احتفل سلاح الجو الإسرائيلي عبر حسابه على تويتر على طريقته الخاصة من خلال نشره تهنئة غريبة بحلول عيد الميلاد قبيل تنفيذه غارات جوية على سوريا، بحسب قناة العالم.
تهنئة أقل ما يمكن وصفها بالغريبة وخاصة في يوم عيد الميلاد، ومن منفذي الاعتداءات المتكررة على السيادة السورية وقُبيل تنفيذ عدوان جديد.
إذ تضمنت تهنئة سلاح الجو الإسرائيلي صورة لعربة “بابانويل” تقودها طائرة تشير لسلاح الجو الإسرائيلي، في إشارة إلى هدايا الخراب والدمار التي ستقدمها لسوريا على ما يبدو يوم عيد الميلاد.
تزامنت تهنئة سلاح الجو الإسرائيلي مع النية الخبيثة لضرب سوريا بغارات جوية على منطقة مصياف وسط سوريا.
إذ نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية فجر اليوم على منطقة مصياف وتصدت لها الدفاعات الجوية السورية وأسقطت معظمها.
فيما تناقلت وسائل الإعلام السوري عن اقتصار الأضرار على الماديات وسط أنباء متضاربة عن إصابات وضحايا إيرانيين خلفتها الغارات على منطقة مصياف.
وكانت قد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو صورها مواطنون لبنانيون خلال استهداف المقاتلات الإسرائيلية من طراز “إف 16” مواقع سورية عبر الأجواء اللبنانية.
وأظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي “تويتر” المقاتلات الإسرائيلية على علو منخفض في سماء لبنان خلال استهدافها لأهداف عسكرية في الداخل السوري.
وأفاد مصدر أمني رفيع المستوى مساء أمس الخميس، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية حاولت استهداف موقع البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماة.
وقال المصدر إن طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من فوق الأجواء اللبنانية باتجاه مركز البحوث العلمية في مصياف، لافتا إلى أن الدفاعات الجوية تصدت لمعظم الصواريخ قبل وصولها إلى هدفها.
يشار إلى أن مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف تعرض في الرابع من مايو/ أيار الماضي لعدوان إسرائيلي مماثل، عبر المقاتلات الإسرائيلية أطلقت رشقة من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية، ولم يسفر عن أضرار بشرية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم الخميس الماضي عن استهدافه وحدة إيرانية سرية عملت على زرع العبوات الناسفة المكتشفة مؤخراً بغارات نفذها في على سوريا.
وقال جيش الاحتلال أن الوحدة السرية الإيرانية تابعة لفيلق القدس وان الغارات استهدفت موقعاً له وموقعاً للجيش السوري.
