تونس تستكمل تحضيراتها لاحتضان الحوار السياسي الليبي

الحوار السياسي الليبي في تونس مصدر الصورة الصدى نت
0

تستضيف دولة تونس جولات الحوار السياسي التونسي، برعاية الأمم المتحدة، وستجري المحادثات بين الفرقاء الليبيين من أجل إنهاء الأزمة الليبية.

وأكدت تونس أن دورها سينحصر في التنظيم وتسيير عقد المحادثات، مع التزامها التام باللحياد، وفقا لما جاء في “العربية نت”.

هذا وقد أعلنت تونس استكمالها للتحضيرات الفنية واللوجستية لاستقبال وانجاح الحوار السياسي الليبي.

كما توقعت تونس أن يتم التوصل لاتفاق تاريخي ينهي الأزمة الليبية ويكرس الدور الإيجابي والمحوري للدبلوماسية التونسية في المنطقة.

الجدير بالذكر أن المشاركون في جلسة الحوار السياسي الليبي المرتقبة وصلوا إلى “قمرت” بالضاحية الشمالية للعاصمة تونس، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وكانت البعثة الأممية قد نشرت بياناً لها في وقت سابق قالت فيه: ” سوف تحتضن تونس الاجتماع المباشر الأول لملتقى الحوار السياسي الليبي مطلع شهر نوفمبر المقبل، وذلك عقب إجراء المحادثات التمهيدية عبر الاتصال المرئي بسبب جائحة كورونا” .

وأبدت رئيسة البعثة الأممية والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز عن تفائلها بجلسات الحوار المرتقب في تونس بين الفرقاء اليبيين .

وأعربت عن أن تقارب وجهات النظر هو الذي يحدث في الوقت الراهن بين الفرقاء الليبيين على أمل أن تحدث الاتفاقات النهائية التي تقود إلى وقف إطلاق النار في البلاد .

وفي سياق متصل قالت المبعوثة الأممية للدعم إلى ليبيا ستيفاني ويليامز ،في الحادي والعشرين من أكتوبر الماضي، أن تمثيل الشباب والمرأة في منتدى الحوار السياسي المرتقب عقده في تونس مطلع الشهر المقبل، سيكون كبيرًا.

حيث قالت ستيفاني ويليامز : “ملتقى الحوار في تونس يجب أن يشمل مشاركة كاملة للشباب وباقي مكونات المجتمع الليبي”، بحسبعراق نيوز”.

موضحة أن الشباب يمثلون الأمل والمستقبل لليبيا، لافتة إلى أنها عقدت الاجتماع الأول لمسار الشباب، مشيرة إلى أن توصيات الاجتماع ترفع في حوار تونس.

وبدوره جدد الرئيس التونسي ، قيس سعيد حديثه في أن الأزمة الليبية، لا يمكن أن تُحل إلا عن طريق الليبيين أنفسهم.

وشدد الرئيس التونسي قائلاً: ” الاستقرار والأمن في ليبيا ينعكس بصفة إيجابية على المنطقة كلها”.

كما عبر سعيد عن دعمه وتمنياته بالنجاح للحوار الليبي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.