حراس الدين يتبنى الهجوم على قاعدة روسية بالرقة
أعلن تنظيم حراس الدين المتشدد، النشط في محافظة إدلب السورية، عن تبنيه هجوم اليوم الجمعة،على قاعدة روسية شمال الرقة دون وقوع أضرار.
ويُعد هذا الهجوم الأول من نوعه الذي ينفذه تنظيم حراس الدين المتشدد في محافظة الرقة السورية.
وأفاد مصدر عسكري بحسب لنورث برس أن “الموقع العسكري الروسي كان محصناً، ولم تستطع المفخخة اختراقها، كما لم يسفر الهجوم عن وقوع أية إصابات أو قتلى.”
وأشار المصدر إلى أن “أعضاء الخلية المنفذة للهجوم، كانوا مختبئين بين قرى تتبع بلدة عين عيسى شمال الرقة”، بحسب نورث برس.
فيما نقلت مصادر إعلامية عن أن: “الهجوم، أسفر عن وقوع عدد من الإصابات، في صفوف القوات الروسية”.
تنظيم حراس الدين العسكري يتركز في غربي إدلب، ويصل إلى ريفي حماة و اللاذقية، وكان هذا الهجوم الأول للتنظيم في الرقة.
تنظيم حراس الدين أحد فروع تنظيم القاعدة في سوريا، وواحد من تشكيلات غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، ولاحقاً انضمت إلى غرفة عمليات “فاثبتوا”.
تأسس تنظيم حراس الدين من اتحاد مجموعات وقياديين وشرعيين، منشقين عن هيئة تحرير الشام في شباط/ فبراير عام 2018، وذلك إثر معارضتهم قرار الجبهة بفك ارتباطها بتنظيم القاعدة.
وفي سياق متصل، تستمر النزاعات بين الأطراف المسلحة في سوريا، حيث عاودت قوات “جبهة النصرة” الإرهابية اعتقال ومداهمة عناصر تنظيم حراس الدين التكفيري.
حيث استنفر عناصر جبهة النصرة الإرهابية على الحواجز والنقاط الأمنية الخاضعة لسيطرتهم لاعتقال المسلحين من تنظيم حراس الدين المعادي للنصرة في الريف الغربي لمدينة إدلب السورية.
وشهدت منطقتي “جسر الشغور” و “دركوش” في ريف إدلب، انتشاراً كثيفاً لإرهابيي النصرة على حواجز التفتيش حيث تم تدقيق بيانات المارة وهوياتهم.
هذا وقام عناصر من النصرة باقتحام بيوت في محيط إدلب ومنطقة جسر الشغور ونفذت عمليات اعتقال بحق أشخاص يظن التنظيم أنهم ينتمون لعناصر حراس الدين الإرهابية
وفي الشأن السوري، مازالت حالة الفلتان الأمني مستمرة في مدينة السويداء السورية حيث سجلت المحافظة 7 حالات خطف واختفاء لمواطنين خلال الأيام الخمسة الماضية.
وذكرت مصادر أن الشابين ربيع مزيد القلعاني وأكثم بسام غانم فُقدا في ظروف غامضة، إذ قدمت عائلة ربيع بلاغا حول اختفاءه.