حفتر يزور القاهرة لبحث الملف الليبي

المشير خليفة حفتر يزور القاهرة مصدر الصورة صحيفة عاجل
0

كشفت مصادر عن زيارة المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي إلى مصر، وذلك من أجل لقاء عدد من الشخصيات العسكرية والمسؤولين عن الملف الليبي.

وقالت المصادر إن حفتر في القاهرة من أجل بحث عدد من الملفات مع الجانب المصري، ولعل أبرز هذه الملفات الملف المتعلق بالمؤسسة العسكرية الليبية فيما يتعلق بالمباحثات الليبية ـ الليبية، بحسب “العربية”.

وفي الشأن الليبي فقد تم تأجيل جلسة مجلس النواب في مدينة غدامس، والتي كان من المفترض أن تُعقد اليوم الإثنين، إلى وقت لاحق.

بينما أفادت مصادر ليبية أن مجلس النواب الليبي يستعد لعقد جلسة رسمية اليوم الإثنين في مدينة بنغازي بدعوة من هيئة رئاسة المجلس، لمناقشة اخر تطورات الأوضاع في البلاد.

وتعتبر مسألة توجه عدد من النواب إلى مدينة غدامس لحضور الجلسة التي تم الاتفاق عليها خلال اجتماعات نواب مجلسي طبرق وطرابلس في المغرب أبرز ما سيتم مناقشته.

وأفاد الناطق باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بلحيق لوكالةسبوتنيك، أنه “سوف تُناقش مسألة توجه عدد من السادة النواب لمدينة غدامس، وكل الأمور المتعلقة بما يحدث في غدامس ستتم مناقشتها، والوصول إلى ما سيتم الأيام القادمة، لكن هذا الأمر يناقش تحت قبة البرلمان”.

وبشأن عدد أعضاء النواب الذين المشاركين بالاجتماع، قال ” لست أدري، غدا سوف يتضح الأمر، لكن فيما يخص قانونية عقد الجلسة، فالجلسة معلقة من الجلسة السابقة وبالتالي لا يحتاج المجلس لنصاب قانوني من أجل أن يعقد جلسة“.

وحول زيارة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح الى موسكو أكد بلحيق أن ” لدى ليبيا وروسيا علاقة كبيرة ونتمنى أن يتم دعم ليبيا خلال المرحلة المقبلة، مضيفاً ” نعول على الدور الروسي في حل الأزمة الليبية، وهناك تعاون مستمر بين بلدينا الصديقين نتمنى أن يتم تعزيزه”.

وفي السياق أعلن عقيلة صالح، الخميس، أنه يرفض التفاوض في مدينة غدامس الواقعة شمال غربي ليبيا، مضيفا أنه لن يشارك في المباحثات التي ستعقد بها.

وقال عقيلة صالح في بيان صادر، إن مفاوضات طنجة السياسية الهادفة إلى المصالحة بين نواب مجلسي طرابلس وطبرق تضمن عدد كبير من الخلافات، وتوقع استمرار تلك الخلافات في اجتماع غدامس المقبل.

وأوضح صالح أن ذلك الاجتماع لن يكون فعالا، مشيرا إلى أنه يهدف فقط لإطالة أمد الأزمة الليبية وتفاقمها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.