حكومة الانقاذ الوطني تعلق على انفجار مطار عدن
استنكرت حكومة الانقاذ الوطني الاتهامات الموجهة لها بخصوص الهجوم على مطار عدن الدولي وقت وصول حكومة عبد ربه منصور هادي الجديدة.
حيث نشر ضيف الله شامي وزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم حكومة الانقاذ الوطني، على صفحته الشخصية على الفيسبوك :
“ان التصريحات المرتبكة لحكومة مرتزقة الرياض حول تفجيرات مطار عدن تشير الى وجود علامات استفهام عدة، واضاف ان هذه التفجيرات هي محاولة للتغطية على جرائمهم ضد المدنيين ولتصفية الحسابات البينية لاطراف الارتزاق”.
والجدير بالذكر أن الحدث أدى إلى وقوع العشرات من الإصابات والقتلى، كما تم سماع العديد من أصوات الانفجارات والرشقات النارية بعد الانفجار وذلك بعد وصول الحكومة الجديدة، وذلك نقلاً عن العالم.
وفي شأن متصل، وضح رئيس مجلس الوزراء اليمني معين عبد الملك عقب قصف مطار عدن الدولي أن حكومته ستواصل عملها ولن تتوقف رغم التحديات التي تواجهها .
حيث نقلت وكالة سبوتنيك بيان عبد الملك الذي قال فيه أن “العمل الإرهابي الذي استهدف مطار عدن جزء من الحرب على الدولة وسنواصل عملنا حتى إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة” .
ومن جهته غرد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني عبر تويتر “نطمئن أبناء شعبنا العظيم أن جميع أعضاء الحكومة بخير، ونؤكد أن الهجوم الإرهابي الجبان الذي نفذته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لمطار عدن لن يثنينا على ال
وهذا ويذكر أن الساحة السياسية في اليمن تشهد توتر بين أطراف الصراع ،يتزامن ذلك مع تأخر وصول حكومة المناصفة إلى مدينة عدن .
ليوضح نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، منصور صالح، الأسباب التي تقف خلف تأخير عودة الحكومة اليمنية إلى عدن.
مشيراً صالح إلى أن عودة حكومة المناصفة وترتيباتها تسير بشكل طبيعي كما نص عليه اتفاق الرياض، ولكن التأخير يتعلق بالأمور الفنية.
وأردف صالح بحسب سبوتنيك ، أنه لا يوجد أسباب تمنع عودة حكومة المناصفة، ولكن هناك تأخير بسبب عدم استكمال الترتيبات الفنية الخاصة بالعودة إلى العاصمة.
وتوقع صالح عودتها خلال اليومين القادمين في حال لم يستجد أي طارئ، وأكد صالح أن المجلس على استعداد لتقديم كافة التسهيلات التي تضمن تسهيل عودة الحكومة وإنجاح مشروعها من داخل العاصمة عدن.