خلال 24 ساعة.. تونس تسجّل 16 وفاة بكورونا

ارتفاع حالات الوفاة في تونس بسبب كورونا
0

أعلنت وزارة الصحة التونسية ، صباح اليوم الأحد 27، عن ارتفاع حصيلة الوفيات بفيروس كورونا في تونس، إلى 207 بعد تسجيل 16 وفاة جديدة.

كما أوضحت الوزارة ارتفاع حصيلة الإصابات إلى 15178 حالة إصابة مؤكّدة إثر تسجيل 786 إصابة جديدة بعد إجراء 3492 تحليل مخبري.

وكشفت بيانات وزارة الصحة، أن نسبة التحاليل الإيجابية ارتفعت إلى 22.5% بعد أن كانت في حدود 21.1% بالأمس.

وفي المقابل بلغ عدد المرضى الذين يتم التكفل بهم في المستشفيات 285 حالة، فيما ارتفع عدد المرضى الموجودين بأقسام العناية المركزة إلى 74 مريضا، و31 مريضا منهم تحت جهاز التنفس الاصطناعي.

وفي السياق تخطت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد في تونس، أمس السبت، الألف إصابة في اليوم الواحد، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة فجر اليوم السبت.

يأتي ذلك في وقت يشهد فيه تفشي الوباء طفرة في أنحاء البلاد،  حيث وبلغ عدد المصابين بحسب آخر تحديث، 1087 فيما توفي 11 شخصاً جراء الفيروس في يوم واحد، وهذه حصيلة قياسية منذ بداية تفشي الوباء في مارس الماضي، وفقا لموقع “سيناء نيوز”.

وحذر مسؤولون بوزارة الصحة من وضع أكثر خطورة في أكتوبر المقبل، في حال التراخي في تطبيق البروتوكول الصحي للحد من تفشي الفيروس، وفي ظل استبعاد الحكومة حتى الآن العودة إلى الحجر الصحي العام.

من جانبها بدأت الشرطة التونسية بحملات في الشوارع ووسائل النقل العام لفرض ارتداء الكمامات الواقية، فيما تتجه السلطات إلى الإعلان عن إجراءات أخرى لفرض قيود على التجمع وحركة النقل في المناطق الموبوءة.

كما كشفت الحكومة التونسية، في وقت سابق بأن جميع محافظات البلاد تواجه خطر فيروس كورونا المستجد بعد أن تجاوز عدد الإصابات 10 حالات فى كل محافظة لكل 24 ساعةعلى كل مائة ألف ساكن بحسب المشهد العربي.

يذكر أنه وبعد غياب دام لسبعة أشهر أرسلت الكثير من الأسر التونسية أبناءها إلى المدارس اليوم الثلاثاء لمواصلة حياتهم التعليمية، وذلك في الوقت الذي تتخوف فيه بعض العائلات من تفشي فيروس كورونا المستجد وسط أبناءهم في المدارس .

وفي سياق متصل قامت وزارة التربية والتعليم بإجراءات احترازية تتمثل في تقسيم كل صف إلى قسمين، ولضمان التباعد الجسدي والاكتظاظ عملت الوزارة على مواصلة الدراسة بطريقة يوم بعد الآخر .

وكانت العديد من الأسر التونسية تأمل في أن تقوم الوزارة بخطوة أكثر تطميناً للعائلات تتمثل في تأجيل الدراسة إلى وقت آخر في البلاد، باعتبار أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في تزايد .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.