دار الإفتاء المصرية يجيز التغيب عن صلاة الجمعة

0

أصدر دار الإفتاء المصرية، بيانا رسميا اليوم الخميس، اجاز فيه التغيب عن صلاة الجمعة لمن يخشى أذى الإصابة بفيروس كورونا،

وجاء في نص بيان دار الإفتاء المصرية :”أنه في ظل انتشار كورونا واتجاه دول العالم إلى ضرورة التعايش مع ظروف هذا الوباء، إذا خاف الشخص الأذى والضرر بـالفيروس جراء الاختلاط بغيره في صلاة الجمعة، أو غلب على ظنه ذلك، فيرخص له بعدم حضور صلاة الجمعة، ويصليها في البيت ظهرا”

واكمل البيان:”أما من تحقَقت إيجابية حمله للفيروس، فيحرم عليه شرعا حضور صلاة الجمعة، لما في ذلك من تعمد إلحاق الضرر بالآخرين، لا سيما مع علم الشخص بكون مرضه ذا طابع معد”.

وأضاف البيان “أن الشريعة الإسلامية تمتاز بالتوازن بين مقاصدها الشرعية ومصالح الخلق المرعية، وفيها من المرونة ومراعاة الأحوال والتكيف مع الواقع ما يجعل أحكامها صالحة لكل زمان ومكان، وفي كل الظروف، وهذا يمكن المسلم من التعايش مع الوباء المعاصر مع الأخذ بأسباب الوقاية، دون أن يكون آثما بترك فريضة، أو ملاما على التقصير في حفظ نفسه وسلامتها”.

وتابع البيان، أنه “إذا أقيمت صلاة الجمعة فيجب على من حضرها الالتزام التام بما قررته السلطات المختصة والجهات الصحية من أساليب الوقاية وإجراءات الحماية المختلفة.

وطالب البيان :”التباعد بين المصلين من كل اتجاه، وارتداء الكمامة الطبية، واصطحاب السجَادة الخاصة بالمصلي، وترك المصافحة عقب الصلاة، والتعقيم بالمنظفات والمطهرات، وكل ذلك حفاظا على أرواح الناس، وحذرا من انتشار الوباء”.

شددت الدار على “أن من تأكدت إصابته بالفيروس فإنه لا تجب عليه الجمعة أصلا، رعاية للسلامة ووقاية من الأمراض، بل يحرم عليه شرعا حضور صلاة الجمعة في المسجد، لأن مجازفته بالحضور للصلاة ورميه وراء ظهره خطر هذا الوباء، هو من الإفساد في الأرض والإضرار بالخلق، وقد نهى الشرع الشريف عن الإفساد والضرر”، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وفي السياق، كشفت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، عن أكثر المحافظات في مصر الموبوءة بفيروس كورونا المستجد.

وأوضحت زايد، أن العاصمة القاهرة والجيزة والإسكندرية هي أكثر المحافظات إصابة بفيروس كورونا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.