درعا البلد.. انفجار عبوة ناسفة ومحاولة اغتيال تاجر مخدرات

درعا البلد.. انفجار عبوة ناسفة ومحاولة اغتيال تاجر مخدرات
0

أفادت مصادر محلية عن انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على طرف الطريق على أطراف مدينة درعا البلد في الجنوب السوري، اليوم، ولم يؤدي انفجارها إلى وقوع إصابات أو خسائر بشرية.

ما يزال الانفلات الأمني سيد الموقف في محافظة درعا جنوب سوريا، إذ استهدف مسلحون مجهولون مساء أمس، تاجر مخدرات متطوع ضمن صفوف “الفرقة الرابعة” التابعة للجيش السوري، ونقلت المصادر بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان أن استهدافه تم على طريق السد في درعا البلد، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان عدد الاغتيالات والهجمات التي جرت في درعا وريفها خلال الفترة مابين يونيو2019 ولغاية يومنا هذا 1002 هجمة واغتيال، تنوعت أساليبها وأشكالها بين تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار على يد خلايا مسلحة.

وقال المرصد أن الذين قتلوا خلال تلك المحاولات وصل عددهم إلى 679، وأوضح المرصد أن توزيعهم أتى على الشكل التالي: 186 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و19 طفل، إضافة إلى 314 من قوات الجيش السوري والقوات الرديفة له والمتعاونين مع قوات الأمن السوري، و 127 من مقاتلي الفصائل المسلحة في درعا ممن وقعوا على تسويات ومصالحات، وانضموا إلى صفوف أجهزة الجيش السوري الأمنية ومن بينهم قادة سابقين، و24 من المجموعات التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 27 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.

الجدير بالذكر ان أغلب محاولات الاغتيال والاغتيالات في جنوب سوريا تستهدف شخصيات مرتبطة بالحكومة السورية والجيش السوري، ومقاتلين في صفوف قواته الرديفة.

كما يتم استهداف مقاتلين وقادة سابقين في فصائل المعارضة، وتأتي تلك العمليات في إطار السعي الحثيث للمجموعات المسلحة لبسط سيطرتها على المحافظة، بالتوازي مع محاولة الدولة السورية إعادة سيطرتها على الجنوب بمساعدة حلفائها روسيا وإيران.

وفي السياق وخلال عمليات تأمين الجيش السوري لريف درعا الغربي، عثرت الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي، في 28 مارس الفائت، على كميات كبيرة من الصواريخ والأسلحة والذخائر.

البعض من الأسلحة والذخائر المصادرة أمريكية الصنع، تم العثور عليها خلال عمليات التمشيط التي أطلقها الجيش السوري في ريف درعا المحرر من الإرهابيين.

مصدر عسكري أكد أنه من بين المصادرات أسلحة وذخائر وصواريخ مضادة للدروع وعدد كبير من “البنادق الآلية ورشاشات متوسطة وقواذف ار بي جي وحشواتها وصواريخ نوع مالوتكا وكاميرات حرارية وقناصات”.

وأشاد المصدر العسكري بالدور المهم الذي لعبه الأهالي للكشف عن هذه الأوكار والأسلحة.

وأشار إلى متابعة القوى الأمنية ووحدات الجيش السوري لعمليات تمشيط المناطق المحررة تباعاً لإيجاد ومعالجة ما خلفته المجموعات الإرهابية من أسلحة وعبوات ناسفة من أجل الحفاظ على سلامة المدنيين وأمنهم في المنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.