درعا.. الفصائل المسلحة تهدد المشرفين على الصناديق الانتخابية
هددت الفصائل المسلحة في درعا، اليوم، المسؤولين المعنيين بالإشراف على صناديق الاقتراع الخاصة بالانتخابات الرئاسية السورية، رفضاً لإقامتها في المحافظة.
وصرَّح أحد وجهاء ريف المحافظة، إن مسؤولين عن صناديق تصويت الانتخابات الرئاسية أعلنوا للسكان تخليهم عن مهامهم وإلغاء المراكز الانتخابية التي كانت محددة سابقاً.
وأكد المصدر بحسب نورث برس، أن عناصر الفصائل المسلحة المحلية المعارضة للحكومة السورية، أرهبوا جميع من وردت أسماؤهم كمشرفين على صناديق الاقتراع وأجبروهم على التخلي عن مهامهم.
وقال المصدر أنه تقرر إلغاء المراكز الانتخابية التي حددتها الحكومة السورية في وقت سابق، في بعض البلدات مثل سحم الجولان ريف درعا الغربي وبلدة اليادودة في ريفها الغربي.
الجدير بالذكر أنه جرى خلال الفترة الماضية أصدروجهاء وسكان في المحافظة بيانات لرفض إجراء الانتخابات الرئاسية وحملت بياناتهم تهديدات بمنع وضع صناديق الاقتراع في مناطقهم.
وعزى المصدر تهديدات الفصائل في درعا للجان الانتخابية الحكومية لمنع “إعادة انتخاب الأسد لدورة جديدة بعد الجرائم التي ارتكبها طوال سنوات الحرب الماضية في درعا وعموم سوريا.”
وفي سياق متصل، يستمر مشهد الاغتيالات وحالة الانفلات الأمني، في محافظة درعا وريفها وعمليات التصفية لعناصر الجيش السوري ومن وقع على اتفاقية التسوية مع الحكومة السورية.
إذ أفاد ناشطون في درعا في 29 أبريل الفائت، عن مقتل مدني وثلاثة عناصر تابعين لقوات الجيش السوري في مناطق متفرقة من المحافظة.
وفي التفاصيل قالت المصادر المحلية، إن مجهولين أطلقوا النار على “عبدالرحمن الزوباني” ضمن بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، وقتل على إثرها فوراً.
كما أقدم مسلحون بريف درعا 2 مايو الجاري، على اغتيال ضابط في الدفاع الجوي السوري التابع للجيش السوري برتبة ملازم أول، رمياً بالرصاص.
وفي التفاصيل أطلق مسلحون يستقلون دراجة نارية النار من أسلحة رشاشة باتجاه الضابط التابع للواء 22 في الدفاع الجوي السوري، بالقرب من محطة البشاير على الطريق الذي يصل بين مدينتي إزرع و الشيخ مسكين بريف درعا الشرقي، الأمر الذي أدى إلى استشهاده على الفور.
فيما أعلنت بعض صفحات التواصل الاجتماعي التابعة للمعارضين الداعمين والمؤيدين للجماعات المسلحة والإرهابين في درعا أن الضابط الذي تمّ اغتياله يدعى “علي أحمد كيزاوي” وأصله من مدينة حماه