رئيس تنزانيا : استنشاق البخار أفضل من جميع لقاحات كورونا

رئيس تنزانيا جون موجوفولي \ بي بي سي
0

قال رئيس تنزانيا جون موجوفولي اليوم الأربعاء إن بلاده لن تخطط لفرض إجراءات عزل عام في بلاده رغمًا عن تفشي جائحة كورونا في موجتها الثانية.

وأكد بأن الله سيحمي الشعب من كوفيد-19 وأن الوصفات المحلية مثل استنشاق البخار أفضل من اللقاحات التي أنتجتها العديد من شركات الأدوية مؤخرًا، وفقًا لموقع راديو (إذاعة مونت كارلو).

وخلال كلمة ألقاها في غرب البلاد أدلى رئيس تنزانيا بتصريحات تتعارض مع الإجماع العلمي العالمي وتوصيات منظمة الصحة العالمية قائلا: “اللقاحات ليست جيدة ولو كانت جيدة لكان البيض وجدوا لقاحا لفيروس إتش.أي.في (المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب/الإيدز)”.

على سياق متصل، حذرت منظمة الصحة العالمية ، قارة إفريقيا لكي تصبح مستعدة لحدوث الأسوأ خلال موجة كورونا الثانية، مشيرة أن معدلات الإصابة في القارة السمراء آخذة في الارتفاع.

ونقل موقع (الجزيرة نت) تقريرًا أعدته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قالت فيه منظمة الصحة العالمية إنها تخشى على قارة إفريقيا بأن تكون الأكثر عرضة للوفيات من بين جميع القارات.

وذكر التقرير بأن توقعات العلماء انقلبت تمامًا إزاء انتشار موجة كورونا الأولى في قارة إفريقيا، حيث كان يتوقع أن تصبح الأكثر تعرضًا للفتك، لكن أداء البلدان الإفريقية في محاربة الجائحة وقتها أثار إعجاب العلماء.

ورغمًا عن ذلك، فقد أبدت منظمة الصحة العالمية مخاوفها جراء معدلات الإصابة حاليًا في قارة إفريقيا وذلك بالتزامن مع ظهور السلالة الجديدة لفيروس كورونا.

وقال التقرير إنه بعد اكتشاف حالات الإصابة بالسلالة الجديدة في جنوب إفريقيا، وتزايد أعداد الوفيات هنالك، بدأ الفيروس بالانتشار في ثماني دول إفريقية.

ومن ضمن هذه الدول التي ذكرها التقرير كل من نيجيريا ومالي وأوغندا، والتي سجلت أعلى عدد من الإصابات اليومية على مدار العام الماضي.

وفي شهر مارس الماضي، قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن على القارة الإفريقية الاستعداد للأسوأ.

وقال جون نكينغاسونج ، رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن إفريقيا اليوم لا تقدر على التصدي للموجة الثانية، ملمحًا إلى إمكانية حدوث الأسوأ.

وأوضح إن ضعف الأنظمة الصحية وعمليات الكشف المختبري للعديد من الدول الإفريقية التي مزقتها الحروب، فرضت على الأوضاع الصحية واقعًا مرعبًا أمام هذه الجائحة حسب قوله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.