اعتبر الفنان اللبناني راغب علامة أن يوم غد الثلاثاء، الموافق لـ9 شباط/ فبراير، سيكون تاريخياً بوصول مسبار الأمل إلى المريخ، متمنياً للإمارات النجاح والتوفيق.
وكتب علامة، تغريدة مساء اليوم، على حسابه الرسمي على”تويتر”، قائلاً: “٧ يوليو ٢٠٢٠ كان يوم تاريخي لدولة الامارات لما اطلقوا مسبار الامل بنجاح! بكرا تاريخ ٩ فبراير ٢٠٢١ رح يكون انشالله يوم تاريخي لما يوصل المسبار على مدار الكوكب الاحمر! ترقبوا الحدث وندعو لإمارات الخير والتطور بالنجاح الدائم”.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يُبدي فيها راغب علامة إعجابه بالإمارات، ففي نوفمبر الماضي، أعرب الفنان اللبناني، عن استيائه من تدهور الوضع في بلده لبنان، خاصة إذا ما تم مقارنته بالدولة الشقيقة، الإمارات العربية المتحدة.
ويرى علامة، أن الوضع عكسي بين البلدين، ففي الوقت الذي تتطور فيه الإمارات، عاماً بعد عام، يتراجع فيه لبنان، سنة تلو الأخرى.
وجاء في التغريدة التي نشرها راغب علامة على “تويتر”: “منذ 35 سنة، وأنا أزور الإمارات العربية المتحدة، وكل سنة أراها تتقدم 5 سنوات، تماماً هكذا فعل قادة الإمارات”.
وتابع صاحب أغنية (الحب الكبير) واصفاً سوء الحال في بلده لبنان: “في الوقت ذاته، أصرّ حكّام لبنان”الأوادم” على أن يتراجع لبنان بإدارتهم كل سنة بمعدل 5 سنوات، يوماً ما ستموتون، وسندعي عليكم جميعنا وبصوت واحد، الله لا يردكم الله يغمّق لكم”.
راغب علامة : لبنان يشهد أكبر عمليات المافيا في تاريخ العالم
وواصل علامة انتقاده للمسؤولين الفاسدين في لبنان مؤكدًا على أن بلاده تشهد واحدة من أكبر عمليات المافيا في تاريخ العالم.
وقال السوبر ستار راغب علامة في أواخر يناير المنصرم: “بدأوا بحرق سرايا طرابلس، سيحرقون لبنان كله قبل أن يفتحوا ملفاتهم وقبل أن تصل أساميهم الى التحقيق السويسري، وكل شيء غير هيك هو كلام فاضي لذر الرماد في العيون! نحن الآن نشاهد واحدا من أكبر عمليات المافيا في تاريخ العالم، ضحاياها شعب بكامله”.
وحمّل الفنان اللبناني مسؤولية الانهيار الاقتصادي الذي تشهده لبنان، إلى الطبقة السياسية التي سرقة ونهبت وخانت، حيث كتب عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي قائلاً:” الطبقة السياسية الفاسدة مسؤولة كلها عن كل انهيار حصل ويحصل في البلد”.
واكمل: ”بدأوا بالانهيار الأخلاقي من سرقات ونهب وخيانة ووصلوا إلى الانهيار السياسي والاقتصادي والمالي والطبي والرياضي والعلمي الخ..الخ… أما الآن فالانهيار الأمني الاقتصادي لن يكون له حدود الناس جائعة ومنهارة”.
