رغم الخروقات.. غريبيل يستبعد عودة القتال في ليبيا

عضو وفد الوفاق في اللجنة العسكرية المشتركة العميد الفيتوري غريبيل
0

قال العميد الفيتوري غريبيل، عضو وفد حكومة الوفاق في اللجنة العسكرية المشتركة “5+5”، أنه يستبعد عودة القتال مرة آخرى في ليبيا، رغم الخروقات التي تعاني منها الهدنة.

 وأوضح غريبيل أن قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر لن يتمكن من خوض الحرب في ظل التقارب الذي تشهده حكومة الوفاق مع روسيا ومصر، بحسب “قناة ليبيا 24”.

كما أشار غريبيل في ذات الوقت إلى استعداد حكومة الوفاق لمثل هذه الحرب.

وأضاف غريبيل أن المواطن الليبي أدرك أن الحرب خسارة للأرواح ونهب للثروات، مشدداً على التزام كل الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف، أكتوبر الماضي.

 هذا وقد لفت من خلال حدثيه إلى بعض الخروقات، إلا أنه وصفها بـ”الغير كبيرة”.

مشيراً إلى أن تبادل الأسرى بين الفرقاء يعتبر خطوة جيدة، منوهاً إلى أن الأسبوع القادم سيشهد تقدماً ملحوظاً في إخراج المرتزقة من ليبيا بالإضافة إلى فتح بعض الطرق.

وفي الشأن الليبي، أكد الاتحاد الأوروبي أن الأسابيع الأولى من العام الجديد 2021 ستكون مهمة وحاسمة في ليبيا.

هذا وقد غرد خوسيه أنطونيو ساباديل، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، موضحاً أن الاتحاد الأوروبي يقف مع الشعب الليبي، ويسعى لتحقيق السلام والاستقرار، بحسب “قناة 218 الليبية”.

وأشار خوسيه إلى أن الاتحاد الأوربي لديه أولويات واضحة في ليبيا في العام الجديد 2021 متمثلة في تحسين الاقتصاد والتحضير للانتخابات، لا سيما تعزيز وقف إطلاق النار.

الجدير بالذكر أن أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، قد أرسل رسالة إلى مجاس الأمن الدولي، يقترح من خلالها أن يتم دعم وقف إطلاق النار في ليبيا، بتخصيص مراقبون دوليون تحت رعاية الأمم المتحدة.

وقال أنطونيو غوتيريش في رسالته إلى مجلس الأمن الدولي، أن أطراف الحرب في الحرب في ليبيا طلبت المساعدة من الأمم المتحدة بتنفيد آلية مراقبة لوقف النار بقيادة ليبية، وفقاً لـ“العربية”.

وأضاف غوتيريش أن الفرقاء في ليبيا مستعدين لمساعدة المراقبيين الدوليين، على أن يكونوا غير مسلحين وغير نظاميين، لافتاً إلى إمكانية أن يضم الفريق مدنيين وعسكريين سابقين من هيئات إقليمية ” الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية”.

هذا وقد قال غوتيريش في رسالته إلى مجلس الأمن “أشجع الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية على دعم تفعيل آلية وقف إطلاق النار، بما في ذلك من خلال توفير مراقبين تحت رعاية الأمم المتحدة”.

وأضاف غوتيريش أن الأمم المتحدة تهدف إلى “تأسيس تواجد متقدم بمجرد أن يسمح الوضع بذلك”.

موضحاً أن فريق المراقبين الدوليين سينتشر مبدئياً في المنطقة المحيطة بمدينة سرت، مع إمكانية توسيع نطاقه فيما بعد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.