“سامح شكري” و”عثمان صالح” يبحثان في تطورات إقليم تيغراي الإثيوبي

وزير الخارجية المصري سامح شكري
0

التقى اليوم الأربعاء وزير الخارجية المصري “سامح شكري” نظيره من الدولة الإثيوبيا “عثمان صالح” للبحث بشأن النزاعات والمعارك الحاصلة في إقليم تيغراي الإثيوبي.

وحسب ما تناقلته الصحف المصرية فقد جرى اللقاء ضمن العاصمة المصرية القاهرة؛ ورافق فيه وزير الخارجية الإثيوبي عثمان صالح؛ المستشار السياسي للرئيس الإريتري “يماني جبر”، والتقوا وزير الخرجية المصري سامح شكري للبحث في الشان الإثيوبي.

وتناول اللقاء مباحثات بين النظيرين المصري والإثيوبي بشان الوضع في إقليم تيغراي والقصف لتي تعرضت له الأراضي الإثيوبيا من قبل جبهة إقليم تيغراي المعارضة للدولة.

وبحسب ما ذكرت المصادر فقد وصل ما يقارب الـ 17 ألفاً من النازحين الهاربين من الأوضاع المزرية والحرب في أراضيهم إلى الحدود السودانية وهناك مخاوف من اتقال الحرب إلى هناك، وذلك بحسب ماورد في قناة العالم الإخبارية.

وفي السياق كشف رئيس المنطقة الصناعية المصرية في إثيوبيا علاء السقطي، عن وجود نحو ثلاثة مصانع مصرية في منطقة مكالي بإقليم تيغراي بشمال إثيوبيا .

وبحسب موقع (روسيا اليوم) أشار السقطي إلى أن الحرب التي اندلعت في المنطقة أدت لتوقف تلك المصانع التي تعمل في قطاعات المحولات الكهربائية والأخشاب واللمبات الموفرة.

وأضاف أن تلك المصانع تبلغ استثماراتها نحو 10 ملايين دولار، وهي متعطلة عن العمل حاليًا منذ اندلاع الحرب الأهلية في إقليم تيغراي.

ولفت إلى أنه لا توجد أية مفاوضات أو مؤشرات على عودة العمل حاليا، بسبب استمرار النزاع في المنطقة.

جدير بالذكر أن هنالك مصانع مصرية في إثيوبيا متخصصة في أعمال الأخشاب وصناعة الأثاث.

على صعيد متصل، أطلقت مفوضية اللاجئين للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء تحذيراتها من وقوع “أزمة إنسانية واسعة النطاق” على الحدود السودانية الإثيوبية جراء عمليات اللجوء لآلاف المواطنين الإثيوبيين هربًا من الحرب الدائرة في إقليم التغراي.

وبحسب (فرانس برس) قال الناطق باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بابار بالوش من جنيف إن أربعة آلاف شخص يعبرون الحدود بشكل يومي منذ 10 نوفمبر الجاري وعددهم حاليًا بلغ قرابة 27 ألف شخص.

وأضاف: “أنه تدفق لم نرَ مثله في العقدين الأخيرين في هذه المنطقة من البلاد”، ورأى أن هذا الحشد من الناس “يفوق بسرعة قدرة المنظمات الإنسانية على الأرض”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.