سفير واشنطن: العلاقة بين إسرائيل ولبنان تحسنت
أكد سفير واشنطن لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، اليوم الأربعاء، إن العلاقة بين إسرائيل ولبنان تتحسن، غير أنه حذر من التفاؤل في ظل وجود “حزب الله” على الساحة السياسية اللبنانية.
وصرح الرئيس الأمريكي: “العلاقة بين إسرائيل والحكومة اللبنانية تتحسن ويمكننا أن نكون متفائلين حيال ذلك، لكن طالما أن حزب الله يحكم هناك، فهناك حد واضح للغاية لما يمكن فعله”.
وكان فريدمان يشير إلى طلب الولايات المتحدة إجراء مفاوضات بين إسرائيل ولبنان لرسم الحدود المائية بين الجانبين، بحسب موقع روسيا اليوم.
ومن جانبة، كشف وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس بأن إسرائيل ولبنان توصلا إلى اتفاق من أجل ترسيم الحدود البحرية بينهما بعد سنوات من الجمود .
وأشار الوزير بحسب ما أوردت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن المحادثات بشأن اتفاق البلدين سوف يبدأ بعد عطلة ” عيد العرش”، في مدينة الناقورة جنوبي لبنان، وتحديداً في شهر أكتوبر المقبل .
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية فإنه من المقرر أن يتواجد في الاجتماع عدد من الشخصيات السياسية الكبيرة على مستوى البلدين، كما يتوقع حضور ديفيد شنكير مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى .
ومن المقرر أن يمثل الجانب اللبناني نبيه بري رئيس مجلس النواب، في حين يمثل الجانب الإسرائيلي وزير الطاقة يوفال شتاينتش .
وفي السياق فقد حث الاتحاد الأوروبي ، يوم الثلاثاء الماضي كلاً من لبنان وإسرائيل الى ضبط النفس وخفض التصعيد، على خلفية التوترات الحاصلة على حدود البلدين في الفترة الماضية .
وفي تصريح للناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية فيليب لاليو لوكالة سبوتنيك، قال: ” نحن نتابع عن كثب الحوادث الأخيرة في مرتفعات الجولان المحتلة عبر الخط الأزرق بالقرب من جبل دوف، هذه حادثة خطيرة تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701″.
وأضاف “نحن نتوقع أن يمارس الطرفان أقصى درجات ضبط النفس، بما في ذلك تجنب الخطب والتصريحات التي تزيد من التوتر، والعمل على حل سريع لخفض التصعيد الحالي”.
من جهته أبلغ رئيس الوزراء اللبناني حسن دياب، يوم الثلاثاء، مجلس الدفاع الأعلى اللبناني بضرورة تغيير مهام قوات اليونيفيل فى المناطق الحدودية، عقب التصعيد الإسرائيلي الأخير.
و وفقاً لقراري مجلس الأمن ٤٢٥ (١٩٧٨) و ٤٢٦ (١٩٧٨) المؤرخين في ١٩ آذار ١٩٧٨، أنشئت اليونيفيل للعمل على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، و إعادة السلام والأمن الدوليين، بالإضافة لمساعدة حكومة لبنان على بسط سلطتها الفعلية في المنطقة.
وفي عام ٢٠٠٦ وبعد الحرب بين إسرائيل وحزب الله تم إضافة مهام جديدة لليونيفل بموجب قرار مجلس الأمن ١٧٠١ (٢٠٠٦) المؤرخ في ١١ آب ٢٠٠٦.