سلمى المصري..الفن لا يُجزأ وانتقاد شارع شيكاغو لا يجوز قبل مشاهدته
أجرى موقع فوشيا المتخصص بأخبار الفن مقابلة مع الفنانة السورية سلمى المصري، التي أبدت رأيها في ملفات فنية عدة، مثارة في الآونة الاخيرة.
ومن أهم الموضوعات التي طرحت على الفنانة السورية، والتي أعطت رأي بصددها، هو المسلسل السوري (شارع شيكاغو)، الذي عرض في آواخر تموز الفائت، والذي تعرض لمجموعة من الانتقادات، وصفته بمجملها أنه عمل جريء، منذ نشر البوستر الخاص به، والذي يحمل صورة الفنانة السورية بطلة العمل (سلاف فواخرجي)، مجتمعة مع الفنان السوري (مهيار خضور)، في مشهد يمكن وصفه بأنه مشروع قبلة، وذلك بحسب ما نشر موقع سورية الحدث للأخبار.
وقالت المصري، في هذا الصدد: (الفن هو الفن، لا يمكن أن نعمل على تجزئته)، وأعربت عن استغرابها من منتقدي العمل الذي احتوى بوستره على القبلة أو مشروع القبلة، فهم لم يشاهدوا العمل بعد، ولم يتعرفوا على تفاصيله، وكيفية توظيف هذه المشاهد داخل العمل حتى صدروا الحكم عليه، على حد تعبيرها.
كما رفضت الفنانة السورية سلمى المصري، الأحكام المسبقة على مسلسل (شارع شيكاغو)، وبرأيها أولى لمنتقدي العمل أن يشاهدوه، ثم بعدها يبدوا آراءهم بالقبول أو الرفض، كما اشارت إلى أن إرفاق الإعلان عن المسلسل بأنه لمن فوق 18 عاماً، كافِ ليبعد عنه كل هذه الانتقادات المبالغ فيها.
يذكر أن مسلسل شارع شيكاغو يعرض على مجموعة (OSN) الإماراتية المشفرة، وهو قصة سيناريو وحوار محمد عبد العزيز، ومن إخراج محمد عبد العزيز، وبطولة نخبة من نجوم دراما السوريين، ومنهم: سلاف فواخرجي، مهيار خضور، عباس النوري، شكران مرتجى، دريد لحام، أمل عرفة، الكبير دريد لحام، مصطفى المصطفى، وائل رمضان، وآخرين.
وأثار العمل جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بدءاً من البوستر الإعلاني، انتقالاً إلى ظهور مشهد لممثلات مغمورات تلفظن كلمات خادشة للحياء وفق اللهجة السورية، ليثير العمل ضجة كبيرة بعد عرض عشر حلقات منه، وذلك بسبب مشاهد جريئة جمعت الفنانة شكران مرتجى بالفنان مهيار خضور، ومشاهد آخرى جمعت الفنانة أمل عرفة، بالفنان مصطفى المصطفى، أكثر ما وصفت بالمازوخية الجنسية، والجرأة الفاضحة التي لا مبرر لها تحت أي ذريعة وذلك وفقاً لآراء منتقدي العمل.
بالمقابل، اعتبر آخرون بأن العمل يقدم صورة حقيقية عن المجتمع السوري فترة الخمسينات، وأن الألفاظ التي ظهرت فيه، هي منطق عادي ويعبر عن الواقع وما هو موجود في الشارع السوري.