سوريا.. اغتيالات بالجملة في درعا خلال 24 ساعة الماضية

سوريا.. اغتيالات بالجملة في درعا خلال 24 ساعة الماضية
0

بقيت محافظة درعا في جنوب سوريا تحت رحمة الانفلات الأمني حتى اللحظة بالرغم من التسويات وتسليم السلاح ودخول الجيش السوري إلى المحافظة، إذ شهدت المحافظة 6 محاولات اغتيال وعمليات تركزت في ريفها الغربي، ضمن الـ 24 ساعة الماضية.

وبحسب مراسل عنب بلدي بدرعا فقد أقدم “مجهولين” اليوم الخميس، على اغتيال مدير مدرسة ثانوية، يُدعى سليمان الجبر كما أصيب أخاه سعدو الجبر، في مدينة الشيخ مسكين، خلال توجههما لعملهما.

في حين تعرض أمس الأربعاء، مختار بلدة الشيخ سعد، حسين الفلاح، للاغتيال رميًا بالرصاص على يد مجهولين، وقُتل رعد عوض العلي في بلدة الشجرة، بريف درعا الغربي.

وأيضاً أمس الأربعاء قتل مساعد أول تابع للمخابرات الجوية في الجيش السوري، وبرفقته عنصر في مدينة داعل بريف درعا الغربي، لتشهد المدينة بعدها إطلاق نار عشوائي من الحواجز الأمنية التابعة للمخابرات الجوية، ما تسبب بإصابة مدنيين بجروح.

الجدير بالذكر ان أغلب محاولات الاغتيال والاغتيالات في جنوب سوريا تستهدف شخصيات مرتبطة بالحكومة السورية والجيش السوري، ومقاتلين في صفوف قواته الرديفة.

كما يتم استهداف مقاتلين وقادة سابقين في فصائل المعارضة، وتأتي تلك العمليات في إطار السعي الحثيث للمجموعات المسلحة لبسط سيطرتها على المحافظة، بالتوازي مع محاولة الدولة السورية إعادة سيطرتها على الجنوب بمساعدة حلفائها روسيا وإيران.

وفي السياق وخلال عمليات تأمين الجيش السوري لريف درعا الغربي، عثرت الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي، في 28 مارس الفائت، على كميات كبيرة من الصواريخ والأسلحة والذخائر.

البعض من الأسلحة والذخائر المصادرة أمريكية الصنع، تم العثور عليها خلال عمليات التمشيط التي أطلقها الجيش السوري في ريف درعا المحرر من الإرهابيين.

مصدر عسكري أكد أنه من بين المصادرات أسلحة وذخائر وصواريخ مضادة للدروع وعدد كبير من “البنادق الآلية ورشاشات متوسطة وقواذف ار بي جي وحشواتها وصواريخ نوع مالوتكا وكاميرات حرارية وقناصات”.

وأشاد المصدر العسكري بالدور المهم الذي لعبه الأهالي للكشف عن هذه الأوكار والأسلحة.

وأشار إلى متابعة القوى الأمنية ووحدات الجيش السوري لعمليات تمشيط المناطق المحررة تباعاً لإيجاد ومعالجة ما خلفته المجموعات الإرهابية من أسلحة وعبوات ناسفة من أجل الحفاظ على سلامة المدنيين وأمنهم في المنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.