سوريا تتخطى حاجز الـ 6000 إصابة بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة السورية، الخميس، عن الموقف الوبائي لفيروس كورونا المستجد، مسجلةً 76 إصابة جديدة بالفيروس، ما يرفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 6040 حالة.
وكشفت الوزارة، عن وفاة 4 حالات جديدة بالفيروس، ليبلغ مجموع الوفيات في سوريا حتى مساء اليوم 305 حالات.
وسُجلت حالتا وفاة في العاصمة دمشق، في الحالتين الأُخريين سُجلتا في مدينة حمص.
وسجلت محافظة حمص، العدد الأكبر من الإصابات، بعدد (34) حالة، فيما درعا (16) حالة، وريف دمشق (8) حالات، وحلب أيضاً (8) حالات، وحماه (6) حالات، فيما (4) حالات في اللاذقية، بحسب المكتب الإعلامي للوزارة على “فيسبوك“.
ونوهت الوزارة إلى تعافي 52 حالة جديدة من الفيروس خلال الـ 24 ساعة المنصرمة، ليصل محموع حالات الشفاء من مرض كورونا في سوريا إلى 2195 حالة.
وتوزعت حالات الشفاء وفق الآتي: حلب (7)، دمشق (9)، ريف دمشق (7)، حمص (8)، درعا (5)، حماه (5)، اللاذقية (6)، السويداء (5).
وتتضارب الأنباء والأقاويل بشأن إحصائيات وزارة الصحة السورية حول عدد الوفيات والإصابات المُعلن وكثيرون يُشككون بتلك الأرقام.
ويشار إلى أن مقبرة نجها على أطراف دمشق، كانت تستقبل نحو 40 جنازة بشكل يومي ليتم دفنهم في المقبرة، بحسب وكالة رويترز.
وأوضح الشخص الذي يصدر شهادات الدفن في مقبرة نجها ، واسمه عبد الرحيم بدير، أن الرقم (40) تضاعف أكثر من 3 أضعاف خلال شهر يوليو/ تموز الماضي، والارتفاع بقي مستمراً في أغسطس/ آب، وحتى الآن فالأرقام أعلى كثيراً من المعدل الوسطي، على قوله.
كما قال بدير “إننا نحفر فعلاً مقبرة جماعية يمكن أن تدفن الآلاف”، مشيراً إلى أنه خلال 30 عام من عمله في المقبرة، لم يشهد مثل هذا الارتفاع في حالات الدفن.
وفي ظل الافتقار إلى أرقام مستقلة وشفافة لعدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في سوريا ، تبدو السجلات لدى مُصدر شهادات الدفن في مقبرة نجها ، تتفق إلى حد ما مع التقارير الواردة من بعض المنظمات غير الحكومية وعمال الإغاثة الذين يقولون إن البيانات الرسمية تعكس جزءً صغيراً من الخسائر الحقيقية.
وكانت قد كشفت تقارير بحسب منظمة الأمم المتحدة، أن فيروس كورونا المستجد في سوريا يأخذ منحى متصاعد وهناك مؤشرات تشير إلى احتمال انتشار كبير للفيروس المستجد كوفيد-19، بالمقارنة مع الحالات المسجلة والتي يتم الإعلان عنها بشكل رسمي، من وزارة الصحة السورية.