سوسة التونسية تُمدد حظر التجوال لمدة “10” أيام إضافية

تمديد حظر التجوال في سوسة التونسية مصدر الصورة موازييك
0

أفادت مصادر من ولاية سوسة التونسية ، اليوم الخميس، صدور قرار بتمديد فترة حظر التجوال في ولاية سوسة إنطلاقا من 16 أكتوبر الحالي ولمدة عشرة أيام إضافية.

وبهذا القرار يمتد منع التجول في سوسة من الساعة الثامنة مساءً وحتى الخامسة صباحا، لعشرة أيام إضافية، بحسب “موازييك”.

يذكر أن ولاية سوسة كانت قد أقرت فرض حظر التجوال لمدة 15 يوما بداية أكتوبر الجاري، قبل أن تصدر السلطات التونسية اليوم قرارا يقضي بتمديد الحظر.

ومن جانبه أفاد مدير معهد “باستور تونس” الهاشمي الوزير، أن اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا في تونس تجري حاليا نقاشات مع منظمة الصحة العالمية من أجل الحصول على اللقاح الخاص بفيروس كورونا فور ثبوت نجاعته.

وذكر الوزير في تصريحات صحفية إن فريق العمل المكلف بمتابعة تطوير التلاقيح الخاصة بفيروس كورونا يجري حاليا عديد الاتصالات مع مبادرة “كوفاكس” الدولية.

الجدير بالذكر أن مبادرة “كوفاكس” الدولية أطلقتها منظمة الصحة العالمية وتضم 92 بلدا من الدول المنخفضة ومتوسطة الدخل.

من جانبه أكد والي تونس الشاذلي بوعلاق، أنه لا مجال للتراجع عن قرار منع الطاولات والكراسي في المقاهي والمطاعم، لأن العمل بطاقة إستيعاب لا تتجاوز ال30% غير قابل للتطبيق.

وأوضح بوعلاق إلى أن الوضع الصحي في البلاد يتطلب تفعيل قرارات موجعة من أجل الحد من إنتشار فيروس كورونا.

وأضاف بوعلاق قائلاً: “أنه ستكون هناك ليونة في إستخلاص ديون المتضررين من هذا القرار.”

وفي سياق متصل قالت يوان ليجي القائمة بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في تونس، في وقت سابق في نهاية سبتمبر الماضي،  إن “الصين عازمة على مواصلة تعزيز التعاون والتضامن مع تونس خلال الفترة القادمة.

وأوضحت ليجي بحسب “تونس اليوم”أن الصين ستتعاون مع تونس في مجالات متعددة منها البحث والتطوير في مجال اللقاح ضد “الكورنا” وعودة العمل والإنتاج والتبادل الإنساني.

هذا بالإضافة إلى المساعدة على تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي، جاء ذلك في كلمة مصورة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 71 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.

وبينت ليجي أن الصين ممتنة لما شهدته من تضامن ومساندة لها من قبل الحكومة والشعب التونسيين منذ بداية انتشار هذا الفيروس.

وأنها تسعى من خلال مؤسساتها وجيشها وحكومتها لتقديم المساعدة لتونس في مواجهتها لهذا الوباء من خلال تجهيزات الوقاية والمراقبة وتبادل الخبرات وجهود فريقها الطبي الذي عمل جنبا إلى جنب مع الأطباء التونسيين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.