شاكر .. نجم الكرة العراقية يواري الثرى متأثراً ب”كورونا”

ناظم شاكر
0

تناقلت وسائل الإعلام العراقية خبر وفاة نجم المنتخب العراقي السابق لكرة القدم ” ناظم شاكر ” ، وذلك بعد صراع أليم مع فيروس كورونا المستجد .

وتوفي ناظم البالغ من العمر 62 عام يوم أمس الجمعة ، بعد دخوله غيبوبة منذ مساء الخميس في إحدى مستشفيات أربيل التي كان قد نقل إليها منذ حوالي الأسبوعين .

حيث نعاه الكثيرون من أبناء الوسط الرياضي، مثل حسين سعيد الرئيس السابق للاتحاد العراقي لكرة القدم، الذي قال في تغريدة له “فقدنا هامة رياضية نفخر بها، تعازينا لعائلته ولشعب العراق والوطن العربي”.

ويذكر أن شاكر ابن بغداد، بدأ مسيرته الكروية المحلية مع نادي القوة الجوية أحد أعرق نوادي العراق وكان يدعى في فترة 1976 بنادي الطيران، وفقاً لسكاي نيوز العربية.

و استدعي إلي منتخب بلاده أول مرة في عام 1979 حيث كان يلقب ب ” صخرة المنتخب العراقي” نظراً لكونه أحد أقوى قلوب الدفاع في العراق .

هذا وكانت الكرة العراقية قد ودعت في وقت سابق نجم آخر وهو  النجم الأسبق أحمد راضي في أحد مستشفيات العاصمة بغداد، بعد تدهور حالته الصحية بسبب فيروس كورونا.

وتضاعفت أعراض الإصابة على الأسطورة أحمد راضي قبل أن يفارق الحياة عن عمر يناهز 56 عاماً، وهو الذي عرف بأنه صاحب الهدف المونديالي للعراق في مونديال المكسيك 1986.

شكل خبر وفاة راضي صدمة كبيرة للجماهير العراقية الذين وصفوا خبر وفاته بالفاجعة للوسط الرياضي، لما يحمله الراحل من تاريخ كبير حافل على جميع الأصعدة المحلية والدولية والقارية كلاعب كرة قدم سطر للرياضة العراقية والعربية إنجازات مهمة.

بهذا الصدد تحدث مدير عام مستشفى النعمان دكتور صلاح العزي قائلاً: “استقبلنا الكابتن أحمد راضي ووضعناه في غرفة خاصة مع عناية مشددة من قبل 3 من أفضل أطباء المستشفى، وكنا نجري له فحوصات مستمرة ونقيّم حالته الصحية”.

وأضاف أن راضي “كان في تحسن وبصحة مستقرة، وأوصيناه بالالتزام بالتعليمات الطبية وعدم إزالة جهاز الأوكسجين في جميع الحالات “.

“لأن ذلك سيؤدي إلى المخاطرة بحياته خصوصاً أنه يعاني من مشاكل في الجهاز التنفسي، لكن الراحل خلعه وقت دخوله للحمامات، وبعد دقائق تدخل الكادر الطبي ورآه ملقى على الأرض”.

وتابع العزي، “أتفهم عاطفة الشعب وحرقة قلوبهم على رحيل أسطورة كرة القدم أحمد راضي بسبب كورونا، لكن لا يمكن تحميل إدارة المستشفى مسؤولية وفاته، لأن الأطباء بذلوا كل ما بوسعهم ولم يكونوا مقصرين بحقه إطلاقاً”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.