طيران حربي تركي في الأجواء الليبية
رصدت الشبكة التلفزيونية الإيطالية “طيران حربي تركي”، يحلق في الأجواء الليبية، في منطقتي سرت والجفرة.
حيث أفادت الشبكة بـ “تحليق طيران حربي تركي في منطقة سرت والجفرة ، على خط الهدنة”.
ويأتي تحليق الطيران التركي بعد احتجاز الجيش الليبي لسفينة شحن تركية في المياه الليبية، بعد مخالفتها القوانين واللوائح البحرية.
الأمر الذي أدى لتصاعد التوتر بين تركيا والجيش الليبي، وفقاً لـ“العربية”.
وبحسب الشيكة فإن أردوغان هدد برد انتقامي بسبب احتجاز الجيش الليبي سفينة شحن تتبع لتركيا قبالة ساحل منطقة رأس الهلال بليبيا.
وكان المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء خالد المسماري، قد أعلن عن احتجاز الجيش لسفينة تجارية وإخضاعها للتحقيق والتفتيش.
حيث لجأ الجيش الليبي لهذا الأمر بعد أن دخلت هذه السفينة المياه الإقليمية الليبية، فضلاً عن مخالفتها للوائح والقوانين البحرية، وفقاً لـ“العربية”.
وجاء في بيان المتحدث باسم الجيش الليبي المسماري “اعتراض سفينة شحن تجارية ترفع علم جامايكا، وتسمى “مبروكه” لدخولها المياه الإقليمية الليبية قبالة سواحل منطقة رأس الهلال بالجبل الأخضر”.
كما أشار المسماري أن السفينة كانت متجه نحو ميناء مصراته غرب ليبيا.
موضحاً أن السفينة لم تستجيب للنداء الموجه إليها لمعرفة هويتها، الأمر الذي أجبر الجيش لسحب السفينة وجرها إلى ميناء رأس الهلال.
لافتاً إلى أن السفينة قيد التحقيق الآن، كما كشف المسماري عن أن طاقم السفينة يتكون من 9 بحاة أتراك، و7 هنود، وشخص واحد من أذربيجان.
وفي السياق صرَّح مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي اللواء خالد المحجوب ، إن الجيش ملتزم بما توافقت عليه اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.
وأضاف المحجوب بحسب سبوتنيك أن الظروف الحالية تؤكد عدم صعوبة القيام بأي عمل لا يتوافق مع ما اتفق عليه بخصوص وقف إطلاق النار.
كما أشار إلى أن المؤتمر الذي عقده الرئيس المصري السيسي مع نظيره الفرنسي ماكرون شدد على ضرورة العمل على الحل السياسي.
وقال المحجوب أن: “الأمر صعب أمام تركيا في الوقت الراهن، ويصعب خروجها من تعهداتها، خاصة بشأن وقف إطلاق النار، وأن الجيش رغم التزامه بالاتفاق، إلا أنه مستعد للرد على أي خرق في أي لحظة”.