عدوان إسرائيلي يستهدف ريف دمشق يسفر عن شهيد و جرحى
أكد أحد المصادر العسكرية في الجيش العربي السوري فجر اليوم الأربعاء ، أن عدوان إسرائيلي استهدف نقطة عسكرية في مدينة ريف دمشق .
و نقلت وكالة سانا عن المصدر قوله أنه ” في تمام الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوان جوي برشقات من الصواريخ من شمال الجليل استهدف وحدة من دفاعنا الجوي في منطقة النبي هابيل بريف دمشق ” .
و أضاف أن ” وسائط دفاعنا الجوي تصدت لبعض صواريخ العدوان الذي أسفر عن ارتقاء شهيد وجرح 3 جنود ووقوع خسائر مادية ” .
هذا و يذكر أن الكيان الإسرائيلي يقوم بالفترة الأخيرة باستهداف عدة مناطق في الداخل السوري ، متذرعاً باستهداف قوات إيران و حزب الل المتواجدة في سوريا .
وفي الأسبوع الماضي ، تمكنت الدفاعات الجوية السورية، من التصدي لعدوان إسرائيلي حاول استهداف موقع البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماه.
إذ قالت مصادر أمنية إن “طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من فوق الأجواء اللبنانية باتجاه مركز البحوث العلمية في مصياف، والدفاعات الجوية تصدت لمعظم الصواريخ قبل وصولها إلى هدفها”
وأشارت المصادر إلى أنه “”بحسب المعلومات الأولية فقد اقتصرت أضرار العدوان الإسرائيلي على الماديات والعمل جار حاليا على تقييم الأضرار بالكامل”.
في حين أوضحت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالة وجهتها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، الجمعة، إن “استمرار إسرائيل في نهجها العدواني الخطير ما كان ليتم لولا الدعم اللامحدود والمستمر والضوء الأخضر الذي تعطيه لها بشكل خاص الإدارة الأمريكية والحصانة من المساءلة التي توفرها لها مع دول أخرى في مجلس الأمن الدولي”، بحسب (سانا).
وأكّدت الوزارة في بيانها، أن “مثل هذه الاعتداءات تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وأن استمرارها مرفوض ولن يمر دون عواقب”.
كما أشارت إلى أن القصف الإسرائيلي فجر الجمعة، يمثل “انتهاك فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق باتفاقية فصل القوات بين الجانبين وذلك عبر إطلاقها موجات متتالية من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية من شمال مدينة طرابلس والتي استهدفت منطقة مصياف بريف محافظة حماة الغربي”.
ولفتت الوزارة إلى أن إسرائيل تعمل على مواصلة قصفها لمواقع سورية لإطالة عمر الأزمة السورية وإعاقة تقدم الجيش السوري وحلفاءه للقضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
وطالبت الوزارة في ختام بيانها، بعض أعضاء مجلس الأمن بكسر صمتهم “المتعمد” واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا.