عرمان ينفي وجود خلافات في الجبهة الثورية بسبب المناصب
صرح ياسر عرمان ، نائب رئيس الحركة الشعبية شمال نافياً ما الأحاديث التي تقول بأن هناك خلافات في الجبهة الثورية فيما يتعلق بالمناصب.
وذكر عرمان أن هذه الأحاديث لا أساس لها من الصحة، موضحاً أن مسألة المناصب لم يتم فيها النقاش من الأصل، بحسب “ديساب”.
لافتاً إلى أنها “المناصب” ستُناقش عند وصول رؤساء الجبهة الثورية الخرطوم الأحد المقبل.
مشيراً إلى أن أي خلاف إذا حدث، يمكن أن يُحل بالإرادة الموحدة، مؤكداً أن مسألة توزيع المناصب لم تناقش من قبل قادة الجبهة الثورية.
وفيما يخص الجيش قال عرمان “سيتم دمج جميع الجيوش في القوات المسلحة وسيتم تحديثها لتصبح جيشا مهنيا غير مسيسا يخدم المصالح العليا للسودان”.
وفي سياق متصل أبدى ياسر عرمان ، مطلع أكتوبر الماضي، تفاؤله بأن يُحدث اتفاق السلام نقلة استراتيجية في إكمال مهام الفترة الانتقالية وثورة ديسمبر التي أطاحت بنظام الإنقاذ.
يذكر أن جوبا عاصمة دولة جنوب السودان استضافت، حفل توقيع اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات المسلحة.
يأتي ذلك وسط آمال بأن تمهد الخطوة لنهاية حقبة سوداء من الحروب التي استمرت أكثر من نصف قرن من الزمان.
بالرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه العملية السلمية، وفي مقدمتها غياب فصيلين رئيسيين هما الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور.
وطالب عرمان في تصريحات نقلتها “وكالة السودان للأنباء”، باستخدام السلام على نحو استراتيجي وليس تكتيكي لرسم ملامح جديدة.
مطالبا بإيجاد كتلة قوية فاعلة وداعمة للمرحلة الانتقالية، كما طالب بضرورة التركيز على تحسين معاش الناس وتحسين الاقتصاد والاتجاه نحو إعادة الوجه المنتج للريف السوداني.
وعلى صعيد آخر انتقد ياسر عرمان، أداء قوى الحرية والتغيير ، لافتا إلى أن التحالف يعاني من غياب الجهاز الرقابي ووضوح الرؤية، مشيرا لوجود معارضة داخلية من مكونات الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية.
ودعا عرمان، إلى جرد الحساب لمعرفة التقدم في تحقيق شعارات الثورة الممثلة في “الحرية السلام والعدالة” بعد عام من الانتظار.
وأضاف أنّ “الحرية والتغيير تُعاني من عدم وضوح الرؤية وغياب الجهاز القيادي ووجود برنامج بالاضافة إلى وجود معارضة داخلية من مكونات الحرية والتغيير نفسها