عقيلة صالح يلتقي كوبيتش ويؤكد على التوزيع العادل للثروات
استقبل رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح اليوم الأربعاء، المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا يان كوبيتش، وبحثا التطورات على الساحة الليبية.
وأكد عقيلة صالح خلال لقائه كوبيتش على تثبيت المبادئ الوطنية التي تضمنتها مبادرة صالح والتوزيع العادل للثروات وبشكل متساوٍ على الأقاليم الثلاثة (طرابلس، برقة، فزان).
وأشار عبدالحميد صافي، المستشار الإعلامي للرئيس عقيلة صالح في بيان له اليوم، أن عقيلة صالح شدد على “العمل حثيثا” على تجهيزات الانتخابات المُقررة في 24 ديسمبر 2021، بحسب أخبار ليبيا 24.
وبدوره أكد كوبيتش على أهمية دور مجلس النواب والسلطة الجديدة في المرحلة القادمة على في تنفيذ الاستحقاقات المطلوبة منهم.
فيما أعرب عقيلة صالح عن أهمية دور البعثة في قادم الأيام، وضرورة التعاون لإعطاء هذه الحكومة الفرصة للعمل وفق الثوابت التي تضمن حقوق الأقاليم الثلاثة في الثروات الليبية بالتساوي.
وفي سياق آخر، اتفق نواب البرلمان الليبي من خلال اجتماعهم في مدينة “صبراتة”، اتفقوا على انتخاب رئيس جديد للبرلمان.
جاء ذلك الاتفاق خلال جلسة عقدت في مدينة سرت، أمس الثلاثاء، بحضور أكثر من 90 نائباً من البرلمان الليبي.
وقدم النواب طلباً إلى اللجنة العسكرية المشتركة لقعد جلسة عامة يومي الإثنين والثلاثاء القادمين في مدينة سرت.
كما قدموا دعوة إلى رئاستي البرلمان بكل من طبرق وطرابلس لحضور الجلسة، لافتين إلى أنه في حال تغيبهم عن الجلسة، ستدار الجلسة من قبل أكبر الأعضاء سناً.
وكشف أعضاء البرلمان الذين اجتمعوا في صبراتة الثلاثاء، تمسكهم بتنحي عقيلة صالح من رئاسة المجلس.
مشيرين إلى أن الجلسة القادمة سيتم تخصيصها لإعادة انتخاب رئيس جديد للبرلمان، على أن يؤول المنصب لأحد نواب الجنوب، بحسب ما تم الاتفاق عليه في إعلان القاهرة.
وعلى صعيد منفصل في الشأن الليبي، أبدى عضو المؤتمر الوطني السابق في ليبيا الشريف الوافي مخاوفه من أن يقع رئيس الحكومة الجديدة محمد دبيبة في فخ المطبات الجهوية على حساب الكفاءات في اختياره للوزراء الجدد.
وأشار الوافي اليوم الخميس، إلى قلقه بسبب ضيق الوقت أمام دبيبة لاختيار وزراء الحكومة، بعدما تم منحه مهلة 21 لهذه المهمة.
وقال إن ضيق الوقت قد يتسبب في اختيار دبيبة لأشخاص ليسوا بالقوة الكافية يسندوا حكومته ويتبعوا الجهوية، ويقع في مطبات كما وقع فيها فايز السراج في الحكومة السابقة، وغيرهم من الحكومات السابقة، حسب قوله.