يصادف اليوم الأحد الموافق لـ 27 سبتمبر / أيلول عيد الصليب المقدس الذي تحتفل يه الطوائف المسيحية الأرثوذوكسية في الوطن العربي .
ويعود تاريخ هذا عيد الصليب إلى عهد القديسة هيلانة ، عندما وجدت الصليب المقدس الذي حمل السيد المسيح قبل موته وقيامته ، وقامت برفعه على جبل الجلجلة ” الجلجثة ” في فلسطين وبنت فوقه كنيسة القيامة .
وتبدأ الاحتفالات بهذا العيد منذ ليلة السبت ، حيث ترفع الصلوات وتضاء الشموع و يحرق البخور احتفالاً بإيجاد الصليب وبناء كنيسة القيامة ، إحدى أهم الكنائس عند المسحيين .
هذا وتمنى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، البابا تواضروس الثاني ، عيداً مجيداً لأبناء الرعية في العالم ، ورفع الصلوات على نية السلام في بلده مصر و العالم العربي .
وفي سياق متصل ، قام البابا فرنسيس ، رئيس الكنيسة الكاثوليكية ، بتوجيه الكنسية إلى دعم شعب لبنان ، وأبنائه المتضررين جراء انفجار المرفأ في الشهر الماضي .
حيث قام البابا بعقد لقاء جمهوري لأول مرة منذ ستة أشهر ، إذ كان قد توقف عن الظهور مؤخراً بسبب انتشار فيروس كورونا الكبير في إيطاليا التي كانت تشكل بؤرة .
و استغل لقاءه ليتحدث عن الضحايا المتضررين من أبناء العاصمة اللبنانية ، داعياً إلى حشد الجهود الدولية بشكل فعال لمساعدة اللبنانيين .
كما قام بحمل علم لبنان وتقبيله ، معبراً عن حبه ودعمه ، وذلك بعد رفع صلاته الجماعية على نيتهم ، ونية جميع المحتاجين حول العالم .
ويعد البابا فرنسيس أول بابا يسوعي يشغل هذا المنصب ، إضافة إلى كونه الأول في أميريكا اللاتينية الذي يحمل رسالة القديس بطرس أول بابا في التاريخ .
وفي لبنان ، أعلن رئيس الوزراء اللبناني المكلف مصطفى أديب ،يوم السبت، اعتذاره عن تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال أديب، في مؤتمر صحفي له، إن التوافق الذي قبل على أساسه مهمة تشكيل الحكومة اللبنانية لم يعد موجوداً، وذلك وفقًا لما نشره موقع (العين الإخبارية).
وأضاف: “أبلغت جميع الكتل السياسية اللبنانية أني لست بصدد اقتراح أي أسماء تشكل استفزازًا لأي طرف مهما بلغت كفاءتها”.
وأشار إلى أن مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدعم لبنان تعبر عن نية صادقة ويجب أن تستمر.
