فرانس برنس: اعتقال 4 أشخاص متهمين بالاغتيالات التي شهدها العراق
أكد مسؤولان أمنيان عراقيان لفرانس برنس الأحد اعتقال أربعة أشخاص “مسؤولين عن سلسلة اغتيالات” طالت ناشطين خلال الاحتجاجات التي اندلعت نهاية عام 2019 .
وقال مسؤول في فرانس برنس، إنّ “قوة استخباراتية تمكنت من اعتقال اربعة من المشتبه بهم ضمن شبكة تتكون من 16 شخصا مسؤولة عن الاغتيالات التي وقعت في مدينة البصرة والتي استهدفت الناشطين”.
واضاف ان “المتهمين اعترفوا بجرائم بينها قتل الناشط والصحافي العراقي احمد عبدالصمد وعدد اخر من الناشطين”. وتابع أن “التحقيقات جارية للتوصل الى بقية افراد الخلية” التي لم توضح المصادر الجهات التي تنتمي اليها.
وأكد مصدر ثان عملية الاعتقال.
وفي 10 كانون الثاني/يناير، اغتيل مراسل “قناة دجلة” في البصرة أحمد عبد الصمد (37 عاماً) وزميله المصوّر صفاء غالي (26 عاماً) على يد مسلحين مجهولين.
وخرجت تظاهرات واسعة في العاصمة العراقية بغداد وعددا من مدن وسط وجنوب العراق تشرين /اكتوبر 2019 ، للمطالبة بإجراء إصلاحات حكومية والقضاء على الفساد. تخللها اعمال عنف من قبل مندسين ما ادى الى مقتل افراد من قوات الامن العراقي ومتظاهرين.
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم ،عن انتهاء عملية مخلب النسر-2، التي يشنها الجيش التركي شمال العراق ،بعد أقل من أسبوع على بدئها .
ووفقاً لموقع روسيا اليوم قال الوزير إن “القوات التركية نجحت عبر عملية مخلب النسر-2 في تحييد 50 إرهابيا، وتطهير معظم منطقة غارا ، واستطاعت خلال العملية تدمير أكثر من 50 موقعا لحزب العمال الكردستاني”.
كما أشار أكار إلى أن “الجيش التركي قدم 3 شهداء خلال عمليات الاقتحام البري، إلى جانب إصابة 3 من أفراده واستخدمت القوات خلال العملية العسكرية أسلحة وذخائر محلية”.
وأضاف أنه “عندما اقتحمنا مغارات المنظمة الإرهابية عثرنا على جثث 14 من مواطنينا المدنيين الذين اختطفتهم المنظمة سابقا”.
لينهي بيانه بقوله “وفقا لإفادة أحدهم، فإن الإرهابي المسؤول عن المغارة أقدم على قتل المدنيين عندما اقتربت القوات التركية من المغارة المذكورة”.
وكانت قد أعلنت بعض المصادر المطلعة في الحكومة التركية أن وزارة الدفاع قامت بإطلاق عملية ” مخلب النسر 2 ” لمحاربة تنظيم ” بي كا كا ” شمال العراق.
حيث نقلت روسيا اليوم عن الوزارة بيانها الذي أكدت فيه البدء بعملية ” مخلب النسر 2 ” في منطقة قارا الحدودية مع تركيا ، شمال العراق .
و أوضحت الوزارة أن الهدف من العملية هو محاربة تنظيم حزب العمال الكردستاني الذي تعده الحكومة كمنظمة إرهابية .
و استندت أنقرة في بيانها إلى كونها تملك حق ” الدفاع عن النفس ” ضد الجماعات الإرهابية ، من أجل الحفاظ على أمن البلاد و حدودها .
و الجدير بالذكر أن أنقرة في الفترة السابقة كانت تنظم هجمات عديدة ضد حزب العمال ، داخل الأراضي العراقية ، على الرغم من اعتراض حكومة العراق .
كما أكد أحد القياديين في حزب العمال الكردستاني أنه الرد على حكومة أنقرة لن يكوم إلا من الداخل التركي ، و ذلك رداً على تصريحات أردوغان الأخيرة التي هدد بها بالدخول إلى سنجار .
حيث صرح كاوه شيخ موس عضو لجنة العلاقات في حزب العمال أن ” حزبه ليس لديه أي حضور في قضاء سنجار الشمالي ” ، وفقاً للمعلومة .
و أضاف أن ” حزب العمال انسحب قبل أكثر من عامين من سنجار، ومن يتواجد بها الأن، هم مجموعة من الفصائل الإيزيدية المرتبطة بالحشد الشعبي ومسجلة رسميا وهم من أهالي القضاء، ونحن لا نتدخل بشؤون سنجار ولا غيرها أبدا ” .