تناقلت مصادر إخبارية في سوريا، خبر دخول قافلة تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إلى مدينة القامشلي قادمة من كردستان العراق.
وأفادت المصادر بأن القافلة دخلت الأراضي السورية عبر معبر الوليد الغير شرعي والطريق M4، متجهة نحو المناطق التي تخضع لسيطرة التحالف الدولي في دير الزور والحسكة.
هذا وتضم القافلة 35 شاحنة محملة بالمعدات اللوجستية والأسلحة والوقود بهدف إمداد نقاط تمركز قواتها في الشمال والشرق السوري.
وأكد نشطاء محليون عن دخول قافلة أخرى الأسبوع المنصرم عبر المعبر نفسه ودخلت مدينة الحسكة متجهة نحو حقلي كونيكو والعمر النفطيين في محافظة دير الزور، وذلك حسب ما ورد في قناة روسيا اليوم.
وفي الساحة السورية، وبعد إغلاق استمر نحو عام، أُعيد صباح اليوم السبت، افتتاح معبر الصالحية البري الذي يربط مناطق سيطرة “قسد” المدعومة أمريكياً، ومناطق سيطرة الجيش السوري، وذلك بعد جهود مكثفة من روسيا.
وساهم الروس عبر مركز المصالحة الروسي في المنطقة، بحل هذه المشكلة وإعادة افتتاح المعبر، بحسب وكالة “سبوتنيك“.
وكان تنظيم “قسد” المدعوم من الجيش الأمريكي، قد أغلق المعبر قبل نحو عام، لحجج مختلفة منها “تطبيق قانون قيصر” و”انتشار فيروس كورونا “.
وبموجب الاتفاق، سيتم افتتاح المعبر 3 أيام أسبوعياً لمرور المواطنين والحالات الإنسانية من الساعة 9 صباحاً إلى الساعة 3 مساءً.
ولافتتاح معبر الصالحية البري أهمية قصوى كونه المعبر الوحيد الذي يصل بين محافظتي دير الزور والحسكة في الشرق السوري وهذا ما يسهّل على السكان المدنيين التنقل بين المدينتين.
كما أن المعبر يختصر مسافات طويلة كان يقطعها الأهالي للوصول إلى مدينة دير الزور حيث كانوا يقطعون أكثر من 70 كيلو متر للوصول إلى المدينة أما الآن فهي أقل من واحد كيلو متر.
وعندما كان المعبر مغلقاً، لجأوا الأهالي إلى استخدام العبّارات النهرية للوصول إلى مركز المدينة عبر عدة معابر في ريف دير الزور الشرقي، وسيسهم المعبر الذي أعيد افتتاحه اليوم بتسهيل عودة الأهالي من مناطق سيطرة الجيش الأمريكي ومسلحي “قسد” الموالية له، إلى قراهم ومنازلهم في مناطق سيطرة الدولة السورية.
