قرقاش يؤكد على الشراكة التجارية بين الإمارات و تركيا
أكد أنور قرقاش وزير الشؤون الخارجية في الحكومة الإماراتية على الدور التشاركي الهام القائم بين أنقرة و أبو ظبي فيما يتعلق بالتبادل اتجاري .
حيث نقلت وكالة سبوتنيك عن قرقاش قوله أن “الإمارات هي الشريك التجاري رقم واحد لتركيا في الشرق الأوسط”، مضيفا: “ليس لدينا أي عداء تجاه تركيا”.
و أوضح الوزير أن “المشكلة الرئيسية فيما يخص تركيا وإيران هي التدخل في السيادة والمصالح العربية، وإن رأب الصدع الخليجي سيعزز المزيد من “الاتفاق الجماعي بشأن القضايا الجيوستراتيجية” .
و أضاف معلقاً على الصلح الخليجي ، أن “صفحة الخلاف الخليجي قد طويت، وعودة التنقل بين الدول والتجارة وفق اتفاق العلا بالسعودية، سيكون خلال أسبوع من التوقيع على الاتفاق، لا يمكن أن تكون الأزمة دائمة”.
كما تابع القول : “نحتاج إلى بناء ثقة بين الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) وقطر، لافتا إلى أن الإمارات ستفتح صفحة جديدة وتؤسس لمرحلة مقبلة حتى لا تقع أزمات أخرى سواء كبيرة أو صغيرة ” .
هذا وكانت القمة الخليجية التي عقدت يوم الثلاثاء الفائت قد حثت القمة الخليجية على تعزيز الشراكة والتعاون الاستراتيجي مع السودان وذلك على إثر اتفاق المصالحة الخليجية التي تم التوقيع عليها في قمة العلا.
وأنهت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، القيود التي فرضتها على قطر في العام 2017، في القمة الخليجية 41، والتي استفاضتها منطقة العلا السعودية.
وقال بيان، صادر عن القمة الخليجية “وجه المجلس الأعلى بتعزيز الشراكات الاستراتيجية القائمة مع الدول الشقيقة، بما في ذلك السودان والمغرب والأردن والعراق”.
وأكدت القمة على “مواقفها الثابتة تجاه السودان ودعمها المتواصل لكل ما يسهم في تعزيز أمنه واستقراره”، وفقًا لـ(سودان تريبون).
والتزم السودان جانب الحياد في الخلاف الخليجي ولم يكن موقف الخرطوم محل الرضاء الكامل لأي من الطرفين نسبة للعلاقات القوية التي تربطه بكلاهما.
وقضت المصالحة بإعادة العلاقات بين البلدان الخمسة وفتح المعابر والمجالات الجوية مقابل تنازل قطر عن الدعاوى القضائية التي رفعتها عن تضررها من هذه القيود.
كما اتفقت الدول على توطيد العلاقات واحترام مبادئ الجوار وتعزيز التعاون في محاربة الإرهاب.
وشدد البيان العلاقات الخاصة التي تربط بين دول الخليج، ورغبتها في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها.