صرَّح فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا اليوم، عن إطلاق سراح رشيد الكعود عضو قيادته، بعد أن اختطفه مجموعة من قسد أمس.
وفي وقت سابق من صباح اليوم ذكر الفرع عبر صفحته على الفيسبوك أن أفرادا من قسد التي تسيطر على أغلب مناطق الحسكة، اختطفوا بعد ظهر أمس الأحد الكعود، رئيس مكتب التربية والطلائع والتعليم العالي في الفرع، “خلال مراجعته لأحد الأطباء في مشفى الكندي كونه مصاب بمرض عضال”، بحسب RT.
وأضاف الفرع أن “حزب البعث العربي الاشتراكي إذ يعبر عن إدانته الشديدة لهذا السلوك الإجرامي يؤكد أن مناضليه منتشرون على ساحة الوطن بكامله وهم مستعدون لتعزيز مواجهتهم للعملاء ووقوفهم مع شعبهم وجيشهم وقائدهم في متابعة الجهود لتحرير كامل تراب الوطن من الإرهابيين والمحتلين وعملائهم”
وتواصل قسد اختطاف المدنيين في مركز مدينة الحسكة وعدة مناطق في الريف وتعمل على اقتيادهم إلى جهة مجهولة كما أنها تُكثف عمليات إقامة الحواجز المسلحة وقطع الطرق الرئيسة في مدينة القامشلي.
وخرج أمس سكان محافظة الحسكة في وقفة احتجاجية ضد الحصار الذي تفرضه قسد، مطالبين بإدخال المواد الغذائية والطحين والمحروقات والأدوية إلى المدينة.
وتجمع سكان المدينة أمام القصر العدلي وسط الحسكة، وذلك بالرغم من سوء الأحوال الجوية طيلة النهار وهطول الأمطار الشديد.
وواجه مسلحو قسد المتظاهرين بالأعيرة النارية والسلاح الحي، ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين، كما قامت الميليشيا بنشر حواجز وعناصر لها في جميع شوارع المدينة.
كما شدد المتظاهرون في بيان لهم على أن “أبناء الحسكة كباقي أبناء سورية متمسكون بالوحدة الوطنية وصامدون ومستمرون في الدفاع عن تراب الوطن بكل ما يملكون”
كما خرج المئات من سكان مدينة القامشلي، في مظاهرات شعبية، احتجاجاً على الانتهاكات المستمرة التي يقوم بها عناصر قسد بحق المدنيين.
وندد الأهالي بالحصار المتواصل الذي تطبقه “قسد” على المدينة، ومنع إدخال الطحين والمواد الغذائية ومواد التدفئة والمحروقات وتعطيل المواصلات ومنع الطولاب من الوصول إلى مدارسهم.
وتشهد مناطق سيطرة قوات قسد المدعومة من أمريكا حملات تهجير للأهالي من خلال هدم منازلهم وخطف أبنائهم واقتيادهم للخدمة في صفوفها بالإجبار.
