قوات لشركات أمريكية أمنية لمساندة الوفاق بقمع الثوار بالزاوية
قامت شركات أمنية أمريكية بإرسال قوات تابعة لها إلى مدينة الزاوية للسيطرة على الثوار بعد الاستياء من فشل فتحي باشاغا مسؤول داخلية الوفاق بالسيطرة عليهم.
تناقل ناشطون على مواثع التواصل الاجتماعي أنه بسبب استعداد مجموعات من مدينة الزاوية للهجوم على ميليشيات الخاصة بقمع المتظاهرين أرسلت شركات أمنية أمريكية قوات لها للمدينة.
وقد أمر وزير دفاع الوفاق صلاح النمروش اليوم الخميس كافة الميليشات المسلحة التابعة لهم أن تعود لمقراتها، خوفاً من المواجهات المحتملة بعد اعتقال “البيدجا” عبد الرحمن ميلاد.
البيدجا
البيدجا كان يشرف على قوات خفر السواحل التابعة لحكومة الوفاق، وتطاله الاتهمات بأنه يتاجر بالبشر بوإغراق قوارب لمهاجرين.
وأعطت الوزارة تعليمات للمدعي العسكري أن يقدم تقريراً يبيّن تفاصيل الأحداث التي جرت في طرابلس.
وبحسب موقع العربية، فقد وجهت مدينة الزاوية عشرات العربات المسلحة باتجاه طرابلس، وأغلقت الطرق الرئيسية، وأقفلت بعض الساحات.
ويطالب الناشطون في الزاوية من وزير داخلية الوفاق أن يقبض على المتهمين بتهريب البشر والوقود والمجرمين في الزاوية لتحقيق القانون.
في حين يرى ناشطون أن عملية الاعتقال جاءت لأن البيدجا انتقد في فيديو له الاستعانة بمرتزقة سوريين وأتراك.
وقد فضح البدجا علاقة قادة من الميليشيات بالخارج مثل تركيا، وأولهم فتحي باشاغا.
وبعيداً عن قدوم قوات شركات أمنية أمريكية كان الجيش الوطني الليبي قد جدد اليوم الخميس، التزامه الكامل بوقف إطلاق النار.
ونفى الجيش الليبي قيام قواته بأي قصف لأي منطقة في عموم الأراضي الليبية.
وشدد العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، على عدم صحة الأنباء المتداولة بقيام القوات المسلحة بقصف صواريخ.
حيث أكّد العمي محجوب أنّ هذه الأخبار كاذبة وعارية عن الصحة تماماً.
وقال المحجوب في بيان له، إن “ما ادعاه باشاغا حول مهاجمة مناطق خارج تمركزاتنا، يأتي لادراك الميليشيات قرب انتهاء وجودها”.
وأشار المحجوب بكلامه أن الميليشات “عاثث فساداً وأصبحت عائقاً حقيقياً يحول دون أمن واستقرار الوطن”، على حد قوله.
وأضاف مدير إدارة التوجيه المعنوي، مؤكداً “إن الجيش الوطني الليبي ملتزم تماماً بتعليمات قيادتها بوقف إطلاق النار.
وذلك يأتي بحسب مبادرة القاهرة ومخرجات برلين ولا يمكن أن تقوم بمثل هذه الخروقات التي هي من عمل الميليشيات”.