ليبيا.. اللجنة العسكرية تجتمع لمناقشة خروج المرتزقة

اجتماع جديد للجنة العسكرية الليبية مصدر الصورة/ العربية نت
0

تعقد اللجنة العسكرية المشتركة في ليبيا “5+5″، غداً الخميس، جولة جديدة في مدينة سرت، بغرض البحث عن الوصول إلى آلية لخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.

يذكر أن الفرقاء في ليبيا قد وقعا في شهر أكتوبر الماضي على اتفاق وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، بحسب “العربية”.

كما تم الاتفاق على خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، في فترة لا تتجاوز الـ23 من شهر يناير المنصرم.

إلا أن هذا القرار واجهته الكثير من العقبات من حيث التنفيذ، الأمر الذي شكك في جدية الليبيين في تحقيق هذا المطلب الذي يعتبر أساسياً لتحقيق الاستقرار في ليبيا.

ومن المنتظر أن يعمل اجتماع الغد عللى حلحلة المشاكل والعقبات، بمناقشة الآليات التي يمكن اتباعها لخروج المرتزقة والقوات الأجنبية، فضلاً عن فتح الطرق وتأمينها.

وفي سياق متصل بالشأن في ليبيا، يشهد ملتقى الحوار السياسي الليبي، جلسته الثالثة، بمدينة جنيف السويسرية، وذلك بحضور المبعوث الأممي الجديد لدى ليبيا، يان كوبيتش، بحسب مصادر مقربة من أعضاء الحوار.

هذا ومن المتوقع أن يشهد يوم غداً الخميس، بدء عملية التصويت النهائي لاختيار السلطة التنفيذية الجديدة التي ستقود ليبيا وصولاً للانتخابات، وفقاً لما أورد “خبر مصر”.

ومن جهتها أعلنت البعثة الأممية أن مرشحوا منصب رئيس الوزراء سيواصلون في جلسات اليوم تقديم برامجهم وعروضهم التي سيديرون بها الفترة الانتقالية في ليبيا.

يذكر أن البعثة قد أعلنت بالأمس، عن نتائج التصويت لعضوية المجلس الرئاسي، كاشفة عن عدم حصول أياً منهم على نسبة 70 في المئة.

وهى الآلية التي تم الاتفاق عليها داخل كل مجمع انتخابي من مجمعات الملتقى للأقاليم الثلاثة “طرابلس، برقة، وفزان”.

وفي السياق صدر بيان من البعثة أوضح أن عقيلة صالح، من إقليم برقة، تصدر قائمة التصويت بتسع أصوات من أصل 23 صوت.

وخالد المشري من إقليم طرابلس، حصل على ثمانية أصوات من أصل 37 صوتاً، بالإضافة للسيد عبد المجيد سيف النصر، من إقليم فزان بستة أصوات من أصل 14 صوتاً.

وتتوزع أصوات أعضاء ملتقى الحوار بحسب الكثافة السكانية في كل مجمع انتخابي من مجمعات ليبيا الثلاثة المذكرة سابقاً.

الجدير بالذكر أن ملتقى الحوار السياسي لا يضم كل القوى السياسية في ليبيا، فضلاً أن هناك بعض المشاركين لا يمثلون مصالح الليبيين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.