ليبيا.. جلسة ثالثة في جنيف للاستماع لمرشحي السلطة الجديدة
يشهد ملتقى الحوار السياسي الليبي، جلسته الثالثة، بمدينة جنيف السويسرية، وذلك بحضور المبعوث الأممي الجديد لدى ليبيا، يان كوبيتش، بحسب مصادر مقربة من أعضاء الحوار.
هذا ومن المتوقع أن يشهد يوم غداً الخميس، بدء عملية التصويت النهائي لاختيار السلطة التنفيذية الجديدة التي ستقود ليبيا وصولاً للانتخابات، وفقاً لما أورد “خبر مصر”.
ومن جهتها أعلنت البعثة الأممية أن مرشحوا منصب رئيس الوزراء سيواصلون في جلسات اليوم تقديم برامجهم وعروضهم التي سيديرون بها الفترة الانتقالية في ليبيا.
يذكر أن البعثة قد أعلنت بالأمس، عن نتائج التصويت لعضوية المجلس الرئاسي، كاشفة عن عدم حصول أياً منهم على نسبة 70 في المئة.
وهى الآلية التي تم الاتفاق عليها داخل كل مجمع انتخابي من مجمعات الملتقى للأقاليم الثلاثة “طرابلس، برقة، وفزان”.
وفي السياق صدر بيان من البعثة أوضح أن عقيلة صالح، من إقليم برقة، تصدر قائمة التصويت بتسع أصوات من أصل 23 صوت.
وخالد المشري من إقليم طرابلس، حصل على ثمانية أصوات من أصل 37 صوتاً، بالإضافة للسيد عبد المجيد سيف النصر، من إقليم فزان بستة أصوات من أصل 14 صوتاً.
وتتوزع أصوات أعضاء ملتقى الحوار بحسب الكثافة السكانية في كل مجمع انتخابي من مجمعات ليبيا الثلاثة المذكرة سابقاً.
الجدير بالذكر أن ملتقى الحوار السياسي لا يضم كل القوى السياسية في ليبيا، فضلاً أن هناك بعض المشاركين لا يمثلون مصالح الليبيين.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر إعلامية في ليبيا، الإثنين، أن وزير داخلية حكومة الوفاق غير المعتمدة فتحي باشاغا قد كتب استقالته أمس الأحد من المنصب الذي يتولاه حاليًا.
وأوضحت المصادر أن باشاغا أبلغ المبعوثة الأممية لدي ليبيا ستيفاني ويليامز بذلك، واتفق معها على عدم تقديمها رسميًا إلى فائز السراج حتى ينتهي الحوار السياسي وإمكانية حصوله على منصب جديد في الحكومة الانتقالية، وفقًا لموقع قناة (ليبيا 24).
واعتبر محللون في الشأن السياسي الليبي أن وزير داخلية الوفاق، يهدف بهذه الخطوة إلى المراوغة السياسية في سعيه للحصول على منصب رئيس الحكومة الانتقالية.
وأكدوا بأن باشاغا يدرك جيدًا صعوبة تولي هذا المنصب في ظل توليه لشؤون وزارة الداخلية لدى حكومة السراج غير الشرعية.
مع التأكيد على أن تواجده في الحكومة القادمة من شأنه إعادة الحرب إلى البلاد التي ما لبثت وأن توقفت ولو مؤقتًا.