على أحر من الجمر ينتظر عشاق فريق مانشستر سيتي هذه الأيام أن يأتيها الخبر اليقين بالتعاقد مع ميسي مدركة أن حدوث تلك الصفقة لن يكون بتلك السهولة.
ميسي تحوم عليه العديد من الأندية التي يسيل لعابها رغبة في البرغوث، أبرزها أثرياء العاصمة باريس سان جيرمان، وإنتر ميلان الإيطالي، ولم لا مانشستر يونايتد.
لنحاول من خلال التقرير التالي إلقاء نظرة عن كثب، حول مستقبل ميسي ولماذا يظل مانشستر سيتي وجهته الأفضل، وماهي الفوارق بين الستي وبقية الأندية المنافسة.
باريس مستبعد
بكل تأكيد تطمح إدارة باريس سان جيرمان للتعاقد (الحلم) مع ميسي، ليكمل الترسانة الهجومية الضاربة للفريق، إلا أن المبلغ الذي سيكلفه هذا الانتقال، فضلًا عن الراتب السنوي الباهظ سيجعل أعباء النادي المالية تتضاعف بصورة فلكية.
مما يعني إن إدارة النادي ستحسبها جيدًا ما بين حلم التعاقد مع الأرجنتيني وإمكانية فرض عقوبات من قبل (اليوفا) جراء انتهاك قانون اللعب المالي النظيف، ما يدفع باريس لصرف النظر عن اللاعب في ظل تواجد نيمار وكيليان مبابي ورواتبهم المرتفعة.
مشروع إنتر ميلان
بدأ انتر ميلان منذ الموسم الماضي بمشروع جديد ما دفعه لصرف الكثير من الأموال على التعاقدات ابرزها روميلو لوكاكو، والنادي بحاجة لاكثر من سنة لنجاح مشروعه ولكن نتائجه بدأت تظهر مع احتلاله المركز الثاني في إيطاليا ووصوله الى نهائي الدوري الأوروبي.
ولكن هل هذا يمكن أن يدفع ميسي للانتقال الى إيطاليا؟ المشروع جاهز، كذلك المنافسة مع كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس، ولكن يبدو أن الأرجنتيني لا يبحث عن مكان للعب في الدوري الإيطالي وانظاره تتجه الى إنجلترا.
مشروع الستي أكثر ملائمة
هناك أكثر من عامل يدفع ميسي للتفكير بمانشستر سيتي، نبدأ مع مشروع النادي المستقر منذ سنوات طويلة، صرفت الكثير من الأموال ولكن النتائج واضحة، أصبح مانشستر سيتي واحد من أفضل الأندية الإنجليزية، فاز بلقب الدوري أكثر من مرة وهو يعيش حالة استقرار مهمة.
العامل الثاني هو وجود بيب غوارديولا، المدرب الذي عمل مع ميسي سابقاً وفازا معاً بالسداسية التاريخية وصنعا مجد برشلونة الأخير، نفس المدرب يدرك تماماً قيمة ميسي وقدرته على التألق وتحقيق الإنجازات مع الفريق الإنجليزي.
العلاقة بين الثنائي لم تنقطع ابداً، وليس سراً أن غوارديولا حاول أكثر من مرة اقناع ميسي للانتقال الى مانشستر سيتي، ويبدو أن الحلم يقترب أكثر من أي وقت مضى.
تجربة جديدة
بلا شك ميسي يبحث حاليًا عن تجربة جديدة لختام مسيرته الكروية الأوروبية بأفضل طريقة ممكنة، ولديه قناعة متجذره بأن برشلونة سيحتاج لمزيد من الوقت حتى تتم عملية “إعادة هيكلة” للفريق مرة أخرى مع المدرب رونالد كومان.
فيؤكد ذلك بأن برشلونة بنسبة كبيرة قد يمر عليه الموسم القادم كما مر هذا الموسم، بلا ألقاب.
ويمكن القول بأن ميسي في مانشستر سيتي سيضمن كونه نجم الشباك الأول للفريق، جاذبًا بذلك جميع وسائل الإعلام في مختلف أنحاء العالم، كما أن الستي قادر بالتأكيد على التتويج بالبطولات.
