مبادرة عفوية رداً على مقاطعة المنتجات التركية تطلقها قطر
وضحت السلطات القطرية على خلفية مقاطعة المنتجات التركية في السعودية أنها ستطلق مبادرة عفوية بهدف دعم تلك المنتجات والترويج لها في قطر .
حيث نقلت قناة العالم تصريح سفير قطر لدى أنقرة سالم بن مبارك آل شافي الذي قال فيه أن “علاقة بلاده مع تركيا استثنائية ودائمة وباقية، وليست لحظية ولا آنية، وقد أصبحت مثلا يحتذى به في العلاقات المبنية على أسس صلبة من الجانبي”.
وأضاف “نحن لا ننسى وقفة تركيا التاريخية إلى جانبنا خلال الحصار الجائر، لا ننسى دعمها لدولة قطر ونصرتها للحق والعدالة بالرغم من كل شيء”.
ونوه أخيراً إلى أنه “في الآونة الأخيرة على سبيل المثال، انتشرت دعوات لمقاطعة المنتجات التركية ، وعلى إثر ذلك هبت متاجر المواد الغذائية في دولة قطر لنصرة المنتجات التركية، وقامت بمبادرات عفوية على المستوى الشعبي لدعم المنتجات التركية “.
وفي وقت سابق قامت الشركات السعودية بالبدء بحملة ” مقاطعة المنتجات التركية ” ، إذ توقفت عن الاستيراد من الشركات في تركيا ، دعماً لحملة المقاطعة الشعبية في المملكة .
حيث تابعت الشركات الخليجية عموماً والسعودية خصوصاً حملة المقاطعة الشعبية لشراء المنتجات التركية التي تصدرت أخبارها مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة .
هذا و انتقلت الحملة إلى خارج الخليج العربي لتصل جمهورية مصر و المملكة المغربية ، وذلك احتجاجاً على سياسات تركيا الأخيرة تجاه العرب و الخليج العربي.
و أعلنت شركة أسواق عبدالله العثيم السعودية انضمامها إلى الحملة ، حيث قالت أنها ط تعمل على سرعة التخلص من المنتجات المخزنة في جميع فروعها ومستودعاتها وعدم عمل أي طلبات جديدة ” .
ويذكر أن هذه الحملة عمقت جراح الليرة التركية المنهارة ، حيث وصل سعر صرف الدولار الأميركي إلى ما يقارب الثماني ليرات تركيا في سابقة لم تشهدها الحكومة من قبل .
و تشير البيانات الاقتصادية في تركيا إلى قرب نفاذ احتياطي القطع الأجنبية من خزينة الدولة ، ما يساهم في ظهور السوق الموازية .
كما توجه المواطن التركي إلى البحث عن القطع الأجنبي وتخزينه ، على ارغم من شح العرض في سوق العملت التركية .
هذا و قال خبراء ليبيون أن المنتدى الاقتصادي “الليبي التركي” ما هو إلا محاولات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدعم اقتصاد بلاده المنهار.