مجزرة في صلاح الدين تهز الشارع العراقي
حالة من الغضب تسيطر على الشارع العراقي، بعد حدوث مجزرة في صلاح الدين ، حيث اختطف مجهولون، 12 شخصاً ثم أعدموا 8 منهم رمياً بالرصاص.
وأكد اللواء قنديل الجبوري قائد الشرطة في محافظة صلاح الدين حسب ماجاء في موقع العربية الحدث، على أن جهة مسلحة مجهولة الهوية قامت ظهر اليوم بخطف 12 شابا من أهالي الفرحاتية، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وبعد ساعة واحدة فقط تم العثور على 8 منهم تم تصفيتهم رميا بالرصاص، أغلبها في منطقة الرأس والصدر، أما عن مصير بقية الشبان ال4 فما زال مجهول حتى الآن.
وبعد حدوث مجزرة في صلاح الدين التي روعت الشارع العراقي ،وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإرسال وفد أمني عالي المستوى إلى المحافظة لتقييم الأوضاع، بعد المجزرة.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده المجلس الوزاري للأمن الوطني، الذي ترأسه الكاظمي ودان المجلس الاعتداء الإرهابي في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين .
وقرر الكاظمي إحالة المسؤولين من القوات العسكرية التي تسيطر على الأمن في المنطقة إلى التحقيق، بسبب التقصير في واجباتهم الأمنية.
كما أصدر رئيس الوزراء توجيهات بإرسال وفد أمني عالي المستوى إلى القضاء لإعادة تقييم المنطقة أمنياً والقوى الماسكة للأرض، والعمل على ملاحقة المجرمين لإعادة الأمن والأمان إلى الشارع العراقي، وتقديم تقرير عن مجمل الأحداث إلى مكتب القائد العام للقوات المسلحة بشكل عاجل حول تفاصيل مجزرة صلاح الدين.
وأشار رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، إلى أن الجهات الأمنية ذات العلاقة تتحمل كامل المسؤولية عن حياة العراقيين، وحماية السلم الأهلي، والحيلولة دون انفراط عقد الأمن في البلد والذهاب إلى المجهول
كما دعت أوساط برلمانية إلى إخراج الميليشيات من محافظة صلاح الدين وذلك على خلفية مجزرةمحافظةصلاح الدين التي ارتكبتها ميليشيا عصائب أهل الحق على حدى زعمهم.
وأدان النائب عن محافظة صلاح الدين ، الجريمة البشعة مطالباً رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بسحب الميليشيات من كافة المناطق المحررة .
وتابع، “للمرة الأخيرة نخاطب السيد الكاظمي ونطالبه بإصدار أمر بسحب الميليشيات من كافة المناطق المحررة فوراً، ونحمله المسؤولية الكاملة فيما لو تكررت هذه الجرائم“، مردفاً “كما نطالبه بالكشف عن القتلة، رغم أنه منذ توليه منصبه مازال عاجزا عن الكشف عن قتلة الشعب العراقي رغم كونه يشغل أعلى منصب في الدولة”.