أصدر الفنان المصري محمد منير مساء اليوم الجمعة بياناً يُطمئن فيه جمهوره عن صحته بعد انتشار أخبار عن نقله للمستشفى بسبب وعكة صحية.
وقال منير أنه عاد لنشاطه بعد تعرضه لحالة إرهاق بدني بسبب بذله لجهد كبير من أجل إنجاز ألبومه الجديد “باب الجمال” بسرعة كبيرة.
وجاء في بيان منير: “تابعت الساعات الماضية ما نشر عن حالتي الصحية، وأدرك وأعلم أنها من باب محبتكم، ولهذا أردت طمأنة الجميع أني بخير”، بحسب مصراوي.
مؤكداً بأنه سيعاود العمل خلال ساعات: “سأعود خلال الساعات المقبلة لوضع اللمسات النهائية لألبومي الجديد (باب الجمال) الذي سيتم طرحه الأسبوع المقبل وكله تفاؤل وجمال”.
وعن الإشاعة التي ترددت بين المنصات عن نقله للمستشفى أكد أحد المقربين من منير: “الفنان محمد منير ذهب بنفسه الأسبوع الماضي إلى المستشفى، ولم يتم نقله لها كما تردد، وكان السبب في ذهابه شعوره ببعض الهبوط، وألم في المعدة”.
وأكد المصدر المقرب من منير أنه: “تم إجراء التحاليل والأشعة المطلوبة، وأكد الأطباء أن حالته الصحية جيدة للغاية، ويستعد للخروج إلى منزله قريبا”.
وكانت قد تداولت المنصات الإلكترونية خبر نقل الفنان المصري محمد منير إلى مستشفى خاص في مصر بمدينة 6 أكتوبر، إثر تعرضه لوعكة صحية، ليتم إخضاعه للفحوصات في قسم المخ والأعصاب.
وقالت المواقع بأنه تجري متابعة حالته الصحية في المستشفى للوقوف على مستجدات آخر عمل جراحي خضع له.
إذ أن الفنان منير كان قد تعرض لكسر في الساق منذ قرابة السنتين، واضطرته الحالة إلى معالجتها في ألمانيا والخضوع لعمل جراحي وتغيير مفصل.
وكان قد ظهر الفنان محمد منير في حفل أحياه أونلاين وهو جالس على كرسيه، وأوضح لجمهوره عن الوعكة التي أصابته واصفاً إياها بالعنيفة.
كما أنه لم يُخفي حالة الحزن القوية التي يعيشها بعد وفاة ابن عمه ومدير أعماله السابق محمود منير أثناء تلقيه العزاء بابن عمه وهو جالس على كرسيه.
منير فنان مصري، ولد في محافظة أسوان عام 1954، وتخرج في كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، وكانت بدايته عبر اللقاء مع عدد من مطربي النوبة وشعرائها، كما ضمت فرقته الموسيقية في البدايةً أحمد منيب والشاعر عبد الرحمن منصور، وانضم إليهم لاحقًا الموسيقار هاني شنودة.
