مذكرات تفاهم واتفاقات جديدة بين سوريا وروسيا

مذكرات تفاهم بين روسيا وسوريا
0

رد الأسد بالقبول على الاتفاقات و مذكرات التفاهم التي تقدم بها نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، إلى سوريا شهر أيلول الماضي.

وتضم الحزمة اتفاقات و مذكرات وافق الرئيس بشار الأسد على معظمها، 40 مشروعاً في مختلف الإطارات السياسية والإقتصادية بين البلدين.

وجاء على رأس الاتفاقات، مقايضة السلع التجارية “الفواكه والخضر مقابل النفط والقمح” وتوسيع عمليات التبادل التجاري، وبالإضافة إلى وضع المشاريع والاتفاقيات السابقة موضع التنفيذ مثل اتفاقيات الفوسفات والطاقة والاستثمار.

هذا ومن المتوقع أن يتم توقيع الاتفاقيات في الشهر القادم، خلال اجتماع اللجنة الثنائية المشتركة بعد أن قام الوفد السوري برئاسة منصور عزام في زيارته الأخيرة لموسكو بإزالة جميع العقبات، وذلك حسب ما ذكرت قناة العالم.

وفي سياق متصل، كشفت وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد إلى موسكو في 17 ديسمبر الجاري، لبحث آخر المستجدات في سوريا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.

وجاء في بيان الخارجية الروسية، إن الوزير سيرغي لافروف “يُجري في 17 ديسمبر الجاري، محادثات مع فيصل المقداد، وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، الذي يصل إلى موسكو في زيارة عمل”، بحسب RT.

كما أوضح البيان أن الوزيران سيبحثان بشكل خاص آخر تطورات الأوضاع في سوريا “بما في ذلك تعزيز التسوية السياسية الشاملة للأزمة على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254، ومسألة إعادة إعمار البلاد ما بعد الصراع، والمساعدة في عملية عودة اللاجئين السوريين، وتعزيز التعاون الروسي – السوري متعدد الأوجه“.

وأضاف البيان، أن الجانبان سيتطرقان إلى “المسائل الملحة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي”.

وكان الدكتور فيصل المقداد قد زار إيران في السادس من ديسمبر الجاري في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه الجديد.

وتباحث المقداد مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف آخر المستجدات الإقليمية والدولية التي تهم بالبلدين.

ونقل المقداد تعازي ومواساة الرئيس بشار الاسد والشعب السوري للحكومة والشعب الايراني باستشهاد العالم النووي والدفاعي الايراني البارز محسن فخري زادة وكذلك الشهيد قاسم سليماني.

ووجه المقداد الشكر والتقدير للجمهورية الاسلامية الايرانية لدعمها المستمر لسوريا في مكافحة الارهاب والتطرف، واشار الى اجراءات اميركا غير السليمة في المنطقة والتي اسفرت عن تصعيد التوتر فيها، معتبرا هذا الامر بانه ياتي في اطار تفضيل مصالح الكيان الصهيوني.

من جانبه استهل ظريف حديثة في هذا اللقاء باحياء ذكرى وزير الخارجية السوري الفقيد “وليد المعلم“، كما هنأ خلفه فيصل المقداد، مؤكدا استعداده للتعاون الشامل مع نظيره السوري الجديد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.