موجة كورونا الثانية .. إغلاق عام في لبنان اعتبارًا من هذا التاريخ
قررت اللجنة الوزارية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا في لبنان اليوم الإثنين إعلان حالة الإغلاق العام في البلاد خشية تفشي انتشار موجة ثانية من الفيروس.
وقال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حمد حسن، إن اللجنة قررت الإغلاق العام في البلاد اعتبارًا من يوم الخميس القادم وحتى نهاية شهر يناير الجاري، وفقًا لـ(روسيا اليوم).
وعبر مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الداخلية محمد فهمي، قال وزير الصحة إن اللجنة ستعمل خلال فترة الإغلاق تجهيز المستشفيات لرفع قدرتها لاستيعاب الحالات.
بدوره قال وزير الداخلية إن لبنان سيخفض عدد الوافدين للبلاد أثناء فترة الإغلاق وذلك ضمن إجراءات منع تفشي موجة كورونا الثانية .
وفي وقت سابق الإثنين، قال حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية، إن أسرة العناية المكثفة في المستشفيات أصبحت ممتلئة.
وأوضح أن لبنان في حوجه لإجراءات خاصة وصارمة للغاية في مواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.
على صعيد متصل، كشفت وزارة الصحة اللبنانية بوقت سابق اليوم الإثنين، عن تسجيل 2861 إصابة بفيروس كورونا المستجد، منها 2826 حالة محلية، و35 حالة وافدة، ليترفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 192 ألف و139 حالة.
وأكّدت الوزارة في بيانها حول الموقف الوبائي، اليوم الإثنين، تسجيل 13 وفاة جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد ضحايا وباء كورونا في البلاد إلى 1499 حالة.
كما أشارت الوزارة، إلى تسجيل 1189 حالة شفاء جديدة من مرض كورونا، منها 466 حالة في العناية المركزة، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في لبنان إلى 134 ألف و377 حالة.
إلى ذلك، كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، الاثنين، عن وجود احتمالية لإغلاق البلاد مدة أسبوعين، مُعرباً عن قلقه من الوضع الوبائي في لبنان.
وعزا دياب ذلك إلى تفشي فيروس كورونا بشكل كبير بالتزامن مع عدم توافر أسرة شاغرة في بعض غرف العناية الفائقة.
وخلال اجتماع اللجنة الوزارية، أفاد حسان دياب قائلاً: “طبقنا الإجراءات الممكنة كافة على مستوى الدولة، لكن التزام الناس لم يكن إيجابيا، للأسف هناك مواطنون غير مقتنعين حتى اليوم بخطر هذا الوباء”.
وأضاف دياب خلال اجتماع للجنة المعنية بمتابعة فيروس كورونا في لبنان أن: “مواجهة الوباء لا يمكن أن تطبق من خلال تدابير نظرية وإجراءات في الشارع فقط.. نستطيع إقفال البلد ونستطيع أن نفرض حظر التجول، لكن لا قدرة لنا أن نلاحق كل شخص”.