حدد الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد فريق برشلونة موقفه النهائي حول مشاركته في نهائي كأس السوبر الإسباني مساء اليوم الأحد أمام أتلتيك بيلباو.
ودارت شكوك في الأيام الماضية حول جاهزية البرغوث وذلك بعد غيابه عن لقاء ريال سوسيداد بالدور نصف النهائي، كما لم يشارك مؤخرًا في التدريبات مع زملاءه.
ونقل موقع (كووورة العربي) عن صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن ميسي شارك في المران الصباحي لبرشلونة، اليوم، على ملعب بينيتو فيلامارين.
وأشارت إلى أنه عقب ظهور ميسي في حالة جيدة خلال تدريبات الأمس، عاد لتكرار الأمر في المران الصباحي استعدادًا لمواجهة بيلباو في نهائي كأس السوبر الإسباني.
وذكرت الصحيفة الإسبانية، أن رونالد كومان، المدير الفني لبرشلونة، سيعلن القائمة الخاصة بالمباراة قبل ساعات فقط من النهائي.
وقالت صحيفة “موندو ديبرتيفو” الإسبانية، أمس السبت إن ميسي غاب عن التدريبات الجماعية مع برشلونة يوم الجمعة، لكنه طلب المشاركة في نهائي كأس السوبر أمام بيلباو.
وأشارت إلى أن برشلونة لم يصدر أي بيان طبي لشرح الحالة البدنية لميسي، الأمر الذي أثار كل أنواع التكهنات حول اللاعب.
وأوضحت أن السبب قد يكون أنه لا توجد إصابة، لكن هناك بعض الانزعاج فقط الذي لا يسمح للبرغوث بالتدريب بشكل طبيعي أو اللعب دون التعرض لخطر الإصابة.
وقالت الصحيفة إن ميسي ذهب للمدينة الرياضية لبرشلونة، الخميس الماضي، لاختبار نفسه، واكتشف أنه في حالة أفضل من الأيام السابقة.
وأضافت أن ميسي هو من اختار عدم الانضمام للتدريبات الجماعية بالأمس، لكن القرار بشأن مشاركته في المباراة، لن يتخذ حتى اللحظات الأخيرة.
وذكرت أن التفاؤل بشأن مشاركة ميسي أكبر كثيرًا مما كان عليه الوضع الأربعاء الماضي، حيث أن اللاعب سيختبر نفسه في مران اليوم، قبل التحدث مع الأطباء لاتخاذ القرار النهائي صباح الأحد.
ويستهدف ميسي الفوز بهذه البطولة التي من شأنها أن تجعله يحقق لقبه الشخصي رقم 37 ومعادلة زميليه أندرياس إنيسستا والبرازيلي ماكسويل.
ويسعى فريق برشلونة للعودة من جديد إلى منصات التتويج التي غاب عنها منذ أكثر من عام كامل.
هذا بالإضافة إلى أن قائد الفريق الكاتالوني ليونيل ميسي يطمح لتحقيق إنجاز شخصي جديد حال فوز فريقه بلقب كأس السوبر الإسباني هذا العام.
وهو ما يعني أن ميسي سيصل إلى لقبه الشخصي رقم 37 في مسيرته مع برشلونة، وسيرتقي إلى المركز الثاني ضمن قائمة أكثر اللاعبين فوزًا بالألقاب الأوروبية.
