حدد الرئيس اللبناني ميشال عون يوم الخميس المقبل الموافق 15 أكتوبر الحالي موعداً لإجراء الاستشارات النيابية من أجل تكليف شخصية بتشكيل الحكومة الجديدة في البلاد .
وأوضح الرئيس اللبناني عون أن الفترة المقبلة لا بد من أن يحدث فيا استقرار على المستوى السياسي في البلاد بعد الأحداث الكثيرة التي حدثت داخلياً وخارجياً .
وأشار عون إلى أن البلاد عانت من الكثير من العقبات في الأونة الأخيرة منها فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية بجانب تفجير مرفأ بيروت .
وأعتذر مصطفى أديب نهاية الشهر الماضي عن تشكيل الحكومة، وذلك عقب شهر واحد من تكليفه بحجة اعدم تلبية شروطه من الكتل السياسية .
الجدير بالذكر ان حكومة حسان دياب استقالت على خلفية الإنفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت، وخلفتها حكومة أديب .
ردود أفعال متباينة
وفي السياق فقد لقي اعتذار مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة اللبنانية ردود فعل متباينة بين الأوساط السياسية.
جاءت ردود الأفعال بين مهنئ على “شجاعته” في اتخاذ القرار وآخر مندد بـ”الفشل” الذي من شأنه أن يُبقي البلاد في حالة التوتر.
وقال أديب، في مؤتمر صحفي له، إن التوافق الذي قبل على أساسه مهمة تشكيل الحكومة اللبنانية لم يعد موجوداً، وذلك وفقًا لما نشره موقع (العين الإخبارية).
وأضاف: “أبلغت جميع الكتل السياسية اللبنانية أني لست بصدد اقتراح أي أسماء تشكل استفزازًا لأي طرف مهما بلغت كفاءتها”.
نية صادقة
وأشار إلى أن مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدعم لبنان تعبر عن نية صادقة ويجب أن تستمر.
وذكر أنه “سبق وأعلنت للكتل أنني لست في صدد الولوج في أي شأن سياسي وأبلغت الكتل أنني لست في صدد طرح أسماء تشكل استفزازاً لها”.
وكان الرئيس ميشال عون قد كلف سفير لبنان لدى برلين مصطفى أديب تشكيل حكومة جديدة، خواتيم شهر أغسطس الماضي بعدما نال تأييد تسعين نائباً خلال الاستشارات النيابية التي أجراها.
وجاءت نتائج الاستشارات النيابية على الشكل التالي: 90 صوتًا لمصطفى اديب و16 لنواف سلام و7 لا تسمية وصوت لكل من ريا الحسن والفضل شلق.
