أكد أحد المسؤولين في فيلق القدس التابع للحرس الإيراني أن ابن السيد حسن نصر الله نجا من محاولة اغتيال في العراق أثناء قيامه بنقل معلومات لإحدى القيادات.
وأشار إلى أن جواد كان في طريقه إلى الاجتماع بالزعيم علي السيستاني القيادي في الحشد الشعبي ، ولكن موكبه تعرض لإطلاق نار من قبل سيارة كانت تلاحقه في منطقة الجادرية في بغداد .
مما دفعه إلى العودة إلى البصرة ومنها إلى طهران ليستقل طائرة إلى العاصمة السورية دمشق ، ومنها براً إلى الجمهورية اللبنانية .
وكان نصر الله الابن في مهمة رسمية بدأها في إيران حيث قام بنقل رسالة سرية عن والده إلى القائد الإيراني الأعلى الخامنئي و إلى رئيس فيلق القدس المتواجد هناك .
ليذهب بعدها إلى بغداد لمقابلة زعماء الحشد الشعبي الموالين للقيادة الإيرانية ، إذ اجتمع جواد الذي لم يشغل أي منصب سياسي في السابق ، بقيادات إيرانية في لبنان وذلك قبل أن يذهب إلى إيران .
حيث طلب من السيد حسن ألا يتواصل مع القيادة الإيرانية إلى من خلال أشخاص موثوقين بسبب الاختراقات الأميركية والإسرائيلية ، وفقاً ل i 24 .
وفي سياق متصل تشهد المنطقة الحدودية بين لبنان و ” إسرائيل “ في القترة الأخيرة نزاعات مسلحة وإطلاق نار بين الطرفين .
حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام بإطلاق النار بالتجاه مزارع شبعا في هضبة الجولان السوري المحتل متزعمة بتسلل بعض عناصر حزب الله .
حيث قال الإعلام الإسرائيلي أن خلية من حزب الله كانت تخطط لهجوم على نقطة للجيش الإسرائيلي الذي قامت قواته بإطلاق النيران عليهم أثناء عبورهم منطقة الخط الأزرق .
وأشارت بعض المصادر إلى أنه تم استخدام المدفعية في اعتدائه ،دون وررود أي تقارير تفيد بوقوع ضحايا من الجانب اللبناني .
وبدوره حزب الله نفى في بيان رسمي له ما يزعمه الإسرائيليون من تسلل لعناصر تابعة للحزب ، حيث ذكرت القيدة في البيان ما يلي :
“إن كل ما تدعيه وسائل إعلام العدو عن إحباط عملية تسلل من الأراضي اللبنانية إلى داخل فلسطين المحتلة و كذلك الحديث عن سقوط شهداء وجرحى للمقاومة في عمليات القصف التي جرت في محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا هو غير صحيح على الإطلاق، وهو محاولة لاختراع انتصارات وهمية كاذبة”.
