نيويورك تايمز : أزمة إدلب تحاصر أردوغان

نيويورك تايمز وأردوغان
0

تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن مآلات الصراع في حلب على الرئيس التركي أردوغان وموجة اللاجئين التي تهدد بلاده، وفق ما ذكرت شبكة” العين الإخبارية“.

وقالت الصحيفة:”تغرق الاشتباكات الدائرة في محافظة إدلب الرئيس التركي رجب أردوغان مجدا في مستنقع الحرب السورية، في ظل خسائر تركية متواصلة وتفاقم المأساة الإنسانية”.

وخلال أسبوع تمكن الجيش السوري،من قتل 14 جنديا تركيا، في الوقت الذي لا تملك فيه تركيا الكثير من الخيارات للرد.

وأكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الامريكية، في تقرير لها الإثنين، أن أكبر مخاوف أردوغان بعد تقدم القوات الحكومية السورية في إدلب، هي موجة اللاجئين التي تعقّد وضعه السياسي في تركيا.

ونوهت الصحيفة إلى أن تركيا سعت لاستجداء المساعدة الروسية لوقف تقدم قوات الجيش السوري وتثبيت وقف إطلاق النار خشية نزوح مئات الآلاف من المدنيين باتجاه الحدود.

يذكر أن مدينة إدلب تعد واحدة من أربع مناطق تم الاتفاق على خفض التصعيد فيها بين سوريا وتركيا منذ عام 2017.

كما أن إدلب حاليا معقلا للجماعات الإرهابية ومليشيات موالية لتركيا، وتخضع لاتفاق خفض التصعيد الذي توصلت إليه موسكو وأنقرة في حوار أستانة.

غير أن القوات المسلحة السورية أكدت في بيان أنها ستواصل ما أسمته “مهمتها المقدسة والنبيلة للقضاء على ما تبقى من المنظمات الإرهابية أينما وجدت على الجغرافيا السورية”.

واليوم الاثنين تمكن الجيش السوري من فتح الطريق الدولي من شمال حلب إلى مدينتي الزهراء ونبل باتجاه الحدود التركية.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمزأبلغت تركيا الجانب الروسي،، استعدادها لإجبار المعارضة السورية على نزع سلاحها ولكن بشريطة إبقاء السوريين داخل نطاق الأراضي السورية خوفا من تدفقهم إلى تركيا رغم إغلاق الحدود التركية في وجههم حتى اللحظة.

وكشفت مصادر عسكرية ودبلوماسية روسية في وقت سابق عن أن النظام التركي ينشط في نقل الأسلحة إلى المليشيات في إدلب.

وقالت المصادر -في تصريحات نقلتها وكالة “سبوتنيك” الروسية، السبت- إلى سقوط أنظمة دفاع جوي أمريكية محمولة تستخدمها سفن تركية، في يد التنظيمات الإرهابية شمال شرقي سوريا.

وتابعت أن هيئة “تحرير الشام” أو “جبهة النصرة سابقا” وغيرها من المنظمات الإرهابية وغيرهم من المتسللين، يقاتلون ضد الجيش السوري تحت رعاية القوات التركية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.