وحدات عسكرية روسية تصل سوريا بهدف تعزيز النقاط المشتركة
أرسلت روسيا وحدات عسكرية جديدة الى سوريا بهدف تعزيز النقاط المشتركة الروسية – السورية، وتهدئة النزاع في المنطقة ومساعدة السكان المحليين.
وذكر الضابط المسؤول في المراقبة الروسية السورية المشتركة الرائد دميتري سونتسوف، أنه تم إرسال وحدة شرطة عسكرية روسية إضافية الى الحسكة. بحسب روسيا اليوم.
فيما ستلتحق بقية المجموعات في الايام القليلة المقبلة، وستنتشر في بلدات عين عيسى، تل تمر، عامودا.
ونقلت وكالة نوفوستي عن سونتسوف قوله ان “وحدتنا وصلت إلى إحدى نقاط المراقبة المشتركة في محافظة الحسكة. ومهمتها الرئيسية، هي المساهمة في تهدئة النزاع في المنطقة ويقوم عناصرنا بمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار، وتقديم جميع أنواع المساعدة للسكان المحليين”.
وحدات الجيش السوري تتابع عمليات تمشيط البادية من فلول داعش
فيما استأنفت وحدات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة ،أمس ، تمشيط البادية الشرقية لتطهيرها من بقايا فلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي .
حيث نقلت قناة العالم عن مصادر ميدانية قولها أن ” الجيش يعمل على تأمين طريق دير الزور حمص، من أي اعتداء محتمل لبقايا فلول تنظيم داعش الإرهابي على وسائل النقل العامة والخاصة التي تستخدم هذا الطريق الدولي، أو على أي نقطة عسكرية بالبادية”.
كما أضافت المصادر أن “الطيران الحربي شن غارات مكثفة على مواقع للدواعش بالبادية الشرقية المشتركة ما بين محافظات حماة وحلب والرقة، محققاً فيها إصابات عالية الدقة” .
وكانت قد اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري مدعوما بالطيران الحربي الروسي مع فصائل مسلحة من تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الرهجان بريف حماة.
وبحسب سبوتنيك فقد ” حاولت مجموعات داعش التسلل باتجاه مواقع الجيش السوري على محور بلدة الرهجان بريف سلمية الشمالي الشرقي”، شرق محافظة حماة.
ونقلت الوكالة عن مصدر “ميداني” قوله ان الاشتباكات اندلعت بعد رصد تحركات معادية لمسلحي تنظيم “داعش” في المنطقة، فيما بدأت تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش السوري بالتوافد إلى محاور الاشتباك“، وسط تغطية جوية روسية وغارات تستهدف خطوط إمداد داعش.
وفي الاسبوع الماضي، قام الجيش السوري بشن غارات جوية بالشراكة مع المقاتلات الروسية على أماكن ونقاط وجود تنظيم “داعش” الإرهابي في البادية الشرقية في سوريا.