وزارة الصحة السعودية تسجل أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا
سجلت وزارة الصحة السعودية اليوم الأربعاء أكبر حصيلة إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة منذ منتصف نوفمبر الماضي.
وأوضحت وزارة الصحة السعودية في بيانها الاخير عن تسجيل 369 إصابة جديدة بالفيروس التاجي خلال يوم أمس الثلاثاء (مقابل 353 إصابة في اليوم السابق)، ما يمثل أكبر حصيلة منذ 12 نوفمبر الماضي.
ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة إلى 371356، منها 6415 حالة وفاة و362368 حالة شفاء و2573 حالة نشطة، منها 417 مريضا في حالة حرجة، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي سياق متصل صرح المدير العام لـ”منظمة الصحة العالمية” ، بنهاية أكتوبر المنصرم، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنوزارة الصحة السعودية اتخذت تدابير قوية لإعادة فتح الأماكن المقدسة لأداء العمرة خلال الجائحة.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية ممتنة للقيادة في السعودية ولدعمها مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا، بحسب “العربية”.
يذكر أن المملكة العربية السعودية استأنفت في الرابع من أكتوبر الجاري، أداء العمرة تدريجياً في المسجد الحرام بعد تعليقها منذ بدء جائحة كورونافي مارس الماضي.
هذا وقد بدأتالسعودية في تنفيذ المرحلة الثانية في ما يُعرف بالعودة التدريجية لأداء العمرة والزيارة، وشرعت فعليا في استقبال المواطنين والمقيمين داخل المملكة.
هذا بالإضافة لاستقبالها للمصلين، وتتيح المرحلة الثانية الحصول على أربع أنواع من التصاريح تتمثل في “أداء مناسك العمرةوالصلاة في الروضة الشريفة وفي المسجد النبوي والسلام على النبي”.
على أن يحدث ذلك باتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي كان سببا رئيسيا في توقف مناسك العمرة.
ومن المفترض بحسب الخطة التنفيذية الموضوعة من قبل السلطات السعودية، أن تشهد هذه المرحلة “الثانية”، استقبال أعداد أكبر من المعتمرين، بحيث تصل المعتمرين من المواطنين والمقيمين إلى 75 بالمئة من الطاقة الإستيعابية.
وفي سياق تداعيات كورونا، تواصل الميزانية العامة السعودية بتسجيل خسائر كبيرة في ظل التكاليف الباهظة التي ينفقها النظام السعودي لتمويل حربه مع اليمن وتحذيرات من كارثة اقتصادية تلوح في الأفق .
وانخفضت الإيرادات النفطية للميزانية السعودية إلى 410 مليارات ريال، بينما كانت توقعات الميزانية عند 513 مليار ريال العام الماضي.