وزيرة الصحة المصرية على رأس وفد طبي في زيارة رسمية الى السودان
أعلن الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان المصرية، إن الدكتور هالة زايد، وزيرة الصحة، ستتوجه غدا على رأس وفد طبي رفيع المستوى إلى السودان ؛ للمشاركة في أحداث الفيضانات والسيول.
وقال «مجاهد» أن مصر أرسلت شحنة إلى الخرطوم بأكثر من 12 طن أدوية، مشيرًا إلى إرسال شحنة مماثلة مرافقة للوفد الطبي الذي تترأسه الوزيرة غدا.
وأشار إلى أن الوفد الطبي سيشمل أكثر من 20 طبيبًا في مختلف التخصصات، قائلًا إن الأطباء سيتم تقسيمهم على أربع فرق وتوزيعهم على مختلف المناطق، إضافة إلى إرسال فريق متخصص لرش المبيدات.
كما أعلن القائم بالأعمال المصري في السودان السفير نادر زكي أن وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، ستبدأ اليوم زيارة إلى السودان وفق ما جاء على اليوم السابع.
وقال السفير نادر زكي، في تصريحات بمطار الخرطوم خلال تسليم شحنة من المساعدات المصرية إلى السودان، إن وزيرة الصحة ستبدأ زيارة إلى السودان، وبرفقتها وفد طبي مكون من 20 طبيبا في مختلف التخصصات وممرضين ومتخصصين في مكافحة الأوبئة، وبصحبتهم مستلزمات طبية وأدوية.
وأوضح أن الفريق الطبي المصري سيبقى في السودان حتى الاطمئنان على انحسار الأزمة الحالية، التي خلفتها السيول والفيضانات التي ضربت السودان.
فيضانات السودان.. خسائر وأضرار لا تحصى ولا تُعد
بلغت الخسائر البشرية للفيضانات في السودان حتى الآن نحو مئة قتيل و46 جريحا، فيما غرقت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الخصبة التي كانت تزود البلاد باحتياجاتها من الخضر والفواكه.
أما فيما يتعلق بالولايات الأكثر تضرراً بحسب العربية فهي ولايات: ” شمال كردفان، الخرطوم، الجزيرة، القضارف، وولاية سنار”.
وعلى الرغم من الاستقرار النسبي لمناسيب النيل إلا أن السلطات السودانية لا تستبعد أن تواصل الارتفاع في بعض الأماكن.
خاصة العاصمة الخرطوم وبعض المدن على ولاية نهر النيل، في وقت تعيش مناطق مختلفة في السودان أوضاعا إنسانية صعبة أجبرت السلطات على إعلان حال الطوارئ في عموم المحافظات.
يُذكر أن صور الكارثة المتداولة بدأت على مدى الأيام الماضية، جراء الفيضانات الغير المسبوقة مخيفة بشكل كبير، وسط اعتراف من قبل الحكومة بحجم الكارثة.
مئة قتيل أو يزيد و46 مصابًا، بحسب موقع (بي بي سي عربي) وتدمير عشرات الآلاف من المساكن كليًا أوجزئيًا، في 11 ولاية سودانية، هي بعض من الخسائر التي أسفرت عنها الفيضانات الآخيرة في السودان.
هذه خسائر تضمنها بيان صادر،عن مجلس الأمن والدفاع السوداني، فجر السبت 5 سبتمبر، وهو البيان الذي أعلن السودان بكامله منطقة كوارث طبيعية، فيما يراه مراقبون سودانيون، اعترافًا بالعجز عن معالجة التداعيات الناجمة عن الفيضانات، وأنه يعني ضمنيًا طلب الدعم من الأشقاء والجيران والمجتمع الدولي للتعامل مع الموقف.
وكانت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية السودانية، لينا الشيخقد قالت، إن أكثر من نصف مليون سوداني، تضرروا من الفيضانات التي شملت معظم الولايات، مشيرة إلى أنها تسببت في انهيار كلي أو جزئي، لأكثر من 100 ألف منزل.