وزير مصري سابق خسر رئاسة اليونسكو بسبب رفضه التطبيع مع إسرائيل

وزير الثقافة المصري السابق فاروق حسني \
0

قال وزير الثقافة المصري السابق فاروق حسني، إن سبب خسارته في رئاسة اليونسكو يعود لأنه كان ضد التطبيع مع إسرائيل، إلا بعد الاعتراف بفلسطين.

وأضاف حسني خلال لقاء ببرنامج “الحكاية”، المذاع على شاشة قناة “mbc مصر”: “في وقت من الأوقات بقيت عاوز أعرف إسرائيل بتنتج إيه فنيا وفكريا وثقافيا، والمفروض شعبنا يعرف الكلام ده”، وفقًا لـ(روسيا اليوم).

وأشار إلى أن “المواقف السياسية الموجودة على الساحة تدفع الشخص للتفكير بالشكل السياسي، والتي تحسب الواقع الموجود، ولا بد من الدخول في حوار جدي للوصول لعلاقة لها طابع معين في المنطقة، ولن نستطيع محو إسرائيل، وبالرغم من دخولها عدة حروب إلا أنها ظلت موجودة، والتفكير السياسي له اعتباراته”.

وأكد حسني بأن رئاسة اليونسكو لا تعني الكثير في ظل الأوضاع التي يعيشها العالم، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعمل في عدة جهات عالمية للاعتراف بها كما يحدث حاليًا بحملة التطبيع العربية.

في سياق متصل، أفصح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس الماضي، عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المغرب وإسرائيل لتطبيع العلاقات بينهما وبمساعي أمريكية.

وأعلن مسئول أمريكي إن المغرب وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق نهائي بخصوص إقامة علاقات دبلوماسية كاملة ضمن إطار هذا الاتفاق، بحسب RT.

ويبدو أن الثمن مقابل التطبيع مع إسرائيل كان تقديم ترامب اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

إذ أن ترامب صرَّح بأنه وقع إعلانا يُنسب من خلاله سيادة المغرب على الصحراء الغربية.

فيما صرَّحت الإدارة الأمريكية أن التطبيع بين إسرائيل والمغرب تم بموجب اتفاق تم التفاوض عليه بمساعي الولايات المتحد الأمريكية.

وبهذا الإعلان يصبح المغرب رابع دولة عربية تفتح العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي منذ آب الماضي، إذ سبقتها كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان.

وبحسب تصريحات مسئول أمريكي فإن الاتفاق تم خلال مكالمة هاتفية بين ترامب والملك المغربي محمد السادس.

وفي سياق متصل فقد أكد سعد الدين العثماني رئيس الوزراء في الحكومة المغربية أن السلطات انتهت من بناء جدار رملي عازل في منطقة الصحراء الغربية التي تراقبها الأمم المتحدة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.