وفد إسرائيلي في السودان
أعلنت دولة إسرائيل عن توجه وفد إسرائيلي إلى السودان من أجل استكمال تطبيع العلاقات بين البلدين “السودان وإسرائيل”.
وأكد إسرائيل من خلال راديو الجيش الإسرائيلي أنها قامت بإرسال وفداً إلى السودان اليوم، وذلك بعد الاتفاق الذي حدث في الـ23 من أكتوبر لإقامة علاقات بين البلدين، بحسب RTعربي.
وكانت قد أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” في وقت سابق، عن توصل دولتي السودان وإسرائيل ، إلى اتفاق مبدئي لوقف العدائيات، وبدء خطوات تدريجية لتطبيع العلاقات بينهما، موضحة حدوث ذلك بوساطة أمريكية.
وبحسب الصحيفة فإن هناك اجتماعاً عُقد في الخرطوم ، جمع وفد “أميركي – إسرائيلي رفيع”، توصّل إلى اتفاق مبدئي بشأن تطبيع تدريجي للعلاقات مع إسرائيل، ووقف الأعمال العدائية معها.
وتفيد الصحيفة بأن الوفد الأمريكي الإسرائيلي، يتكون من مستشارين اثنين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومستشارين آخرين للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
كما أوضحت أن اجتماع التفاوض الذي كان في الخرطوم الأربعاء، حضره كل من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك.
حيث تم الحديث من خلال هذا الاجتماع عن تفاصيل صفقة واسعة تشمل تخصيص مساعدات مالية للسودان، بالإضافة لتحرير الأموال السودانية المحتجزة في الولايات المتحدة، هذا إلى جانب رفع السودان من قائمة الإرهاب.
وفي سياق متصل دشنت أحزاب سياسية ومنظمات أهلية وجهات إعلامية بالإضافة لعلماء في السودان حملة شعبية رافضة للتطبيع مع إسرائيل .
ووفقًا لموقع (تقريب) فقد تم تدشين الحملة الحملة الشعبية تحت عنوان “القوى الشعبية السودانية لمقاومة التطبيع”.
وعقدت الحملة الشعبية مؤتمرًا صحفيًا في العاصمة السودانية الخرطوم، مؤكدة توقيع 28 حزب وتكتل ومنظمة على ميثاق “القوى الشعبية لمقاومة التطبيع” مع إسرائيل.
ومن أبرز الأحزاب المنضوية تحت هذه الحملة، حزب المؤتمر الشعبي، وحركة الإصلاح الآن، وحزب منبر السلام العادل، وتجمع الشباب المستقليين، فضلًا عن تواجد هيئة علماء السودان.
وتضمنت قائمة الموقعين على الميثاق: الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة، وجماعة الإخوان المسلمون، وتجمع أكاديميون ضد التطبيع، ورابطة إعلاميون ضد التطبيع.
ومن جانبه أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بزعامة محمد عثمان الميرغني تأييده لخطوات التطبيع مع إسرائيل.
وجاء في تعميم صحفي لمسؤول القطاع الاقتصادي في الحزب عبد الرحمن عباس، إن الحزب يؤيد ويبارك التطبيع مع اسرائيل.
وأشار عباس إلى أن التطبيع مع إسرائيل يصب في مصلحة الشعب السوداني الذي عاني كثيراً من وضعه في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
كما وطالب عباس بإعادة العلاقات مع كل الدول حتى يتمكن السودان من الخروج من عزلته الدولية .