وفد إسرائيلي يصل المغرب في أول رحلة مباشرة بين الرباط وتل أبيب

وفد إسرائيلي يصل المغرب في أول رحلة مباشرة بين الرباط وتل أبيب \ Alamy
0

ذكرت وسائل إعلام مغربية اليوم الإثنين، بأن وفد إسرائيلي سيصل المغرب يوم غدٍ الثلاثاء على متن أول رحلة مباشرة بين الرباط وتل أبيب.

وأكدت الأنباء على وصول وفد إسرائيلي إلى المغرب رفقة مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، وفقًا لـ(روسيا اليوم).

وسيتم توقيع 10 اتفاقيات في مجالات مختلفة، على رأسها الطيران والطاقة والصناعة، وذلك على خلفية اتفاق التطبيع الذي تم مؤخرًا بين البلدين.

كما سيجري الوفد الإسرائيلي اتفاقيات بخصوص مجالات السياحة والنقل والماء والصناعة والزراعة والاقتصاد، وسيوقع الوزيرين عبد القادر اعمارة وعزيز رباح.

وسبق أن صرح الممثل الأمريكي الخاص للمفاوضات الدولية، آفي بيركوفيتش، بأن هنالك عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم سيتم توقيعها لتسهم في اتفاق التطبيع.

وقال إن هذه الاتفاقيات سيكون لها آثر مباشر على حياة الناس في الرباط وتل أبيب.

وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة قد وصف في وقت سابق، علاقة بلاده مع إسرائيل بأنها بالأصل “طبيعية”، معتبراً أن الرباط استأنفت العلاقات مع تل أبيب لأنها بالأساس هي قائمة.

جاء ذلك، خلال مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية.

وقال بوريطة : “من وجهة نظرنا، نحن لا نتحدث عن إقامة علاقات لأن العلاقات كانت أصلا طبيعية، نحن نتحدث عن استئناف للعلاقات بين البلدين كما كانت سابقاً، لأن العلاقة كانت قائمة دائماً. لم تتوقف أبداً”، على حد تعبيره.

كما أشاد وزير الخارجية المغربي بالعلاقات التي تجمع بلاده بإسرائيل، بقوله: إن “العلاقات بين إسرائيل والمغرب مميزة. للمغرب تاريخ مهم مع الطائفة اليهودية، تاريخاً خاصاً في العالم العربي”.

وأشار بوريطة إلى أن “الملك والملوك السابقون، بينهم الحسن الثاني، كانوا يحترمون اليهود ويحمونهم. العلاقات بين المغرب واليهود كانت علاقات مميزة لا يمكن إيجاد مثيل لها في أي بلد عربي آخر”.

وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي المنهية ولايته دونالد ترامب، عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المغرب وإسرائيل لتطبيع العلاقات بينهما وإقامة علاقات دبلوماسية، واعترافه بسيادة الرباط على الصحراء الغربية.

من جانبه اعتبر اوبراين أن “تطبيع العلاقات يفتح الباب أمام التعاون في مجالات واسعة من التجارة إلى السياحة، وسيؤدي ذلك إلى ازدهار اقتصادي لكل من المغرب وإسرائيل”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.