“209” إصابة جديدة بفيروس كورونا في السودان
أعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن تسجيلها “209” إصابة جديدة بفيروس كورونا في السودان.
وبحسب التقرير الوبائي ليوم الإثنين 30 نوفمبر 2020 فإن ولاية الخرطوم قد سجلت أعلى حصيلة وهي”193″ إصابة جديدة، بينما سجلت الجزيرة “7” حالات، القضارف “5” حالات، بحسب “ديساب”.
فيما سجلت كل من النيل الأبيض، نهر النيل وغرب كردفان عدد حالة واحدة.
وبهذه الأرقام يصل إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في السودان إلى”18254″، من ضمنهم “1265” حالة وفاة منذ يدء الجائحة في مارس الماضي.
وبدورها شدّدت وزارة الصحة في السودان على ضرورة الالتزام بالإرشادات الوقائية والتبليغ في حالة الاشتباه.
هذا وقد كشفت وزارة الصحة بولاية الجزيرة، في تقريرها الوبائي اليومي للموقف التراكمي لجائحة “كورونا” الموجة الثانية إرتفاع الإصابات للفترة من 22 أكتوبر وحتى 30 نوفمبر2020.
حيث بلغت حالات الاشتباه بفايروس “كورونا” الموجة الثانية بولاية الجزيرة (613) حالة والموجبة (222) والوفيات (26) حالة والشفاء التراكمي (112) حالة.
كما أوضحت الصحة، أنّ حالات الحجر المنزلي المُوجبة بلغت (66) حالة ، إضافة إلي (11) حالة مُوجبة من عينات المُسافرين للخارج التي تَمّ أخذها بمعمل معهد النيل الأزرق بود مدني، وفقاً لما ذكر في موقع أخبار السودان.
وبدورها حذرت الدكتورة هبة محمد حسنين، مدير الإدارة العامة لتعزيز الصحة بوزارة الصحة الخرطوم، من خطورة الموجة الثانية لفيروس كورونا.
وطالبت د.هبة بعدم التهاون في الإجراءات الوقائية من المرض، لافتة إلى عدم إرتداء الكمامة للكثير من المواطنين.
وأكدت الدكتورة هبة في حديث لها :” إذا لم يلتزم الجميع هذه المرة فان الوضع سيصبح كارثي، الموجة الثانية تعتبر أشد من الأولى لتزايد الحالات والوفيات بمراكز العزل”.
اتخذت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في السودان، خلال اجتماعها أمس، عدداً من القرارات لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.
هذا وقد شددت اللجنة العليا للطوارئ الإجراءات والإحترازات الصحية، بعد الاستماع لعدد من التقارير من الجهات والقطاعات المختلفة في الدولة.
حيث قررت اللجنة تخفيض الموظفين في المصالح والمؤسسات الحكومية والخاصة، بنسبة 50% إلي 70% بما لا يعطل العمل الضروري.
كما قررت منح الفئة العمرية أكبر من 55 سنة وذوي الأمراض المزمنة إجازات مدفوعة الأجر.
وألزمت اللجنة لبس الكمامة للموظفين وكل المتعاملين مع الشركات والجهات الحكومية، وكذلك في الأسواق، والعمل على توفير مستهلكات غسيل اليدين في كل المرافق العامة والخاصة.
وأوصت كذلك بإقامة الصوات في المساحات المفتوحة في دور العبادة، وتقصير وقت الصلاة خطبة الجمعة.