إطلاق خط ملاحي بحري بين بندرعباس واللاذقية
أعلن رئيس غرفة التجارة المشتركة الايرانية السورية عن إطلاق خط ملاحي بحري بين مينائي بندرعباس واللاذقية.
وبيّن ” كيوان كاشفي” في تصريح له، أن وبعد اجراء التنسيقات اللازمة بين غرفة التجارة الايرانية السورية المشتركة ولجنة تنمية العلاقات الاقتصادية الايرانية العراقية السورية، ومنظمة الملاحة البحرية للجمهورية الاسلامية، تقرر تسيير إطلاق خط ملاحي بحري من بندرعباس الى اللاذقية بواقع مرة في الشهر.
وأشار الى أنه وبعد اتخاذ الاجراءات اللازمة فإن أول سفينة تجارية ستبحر من بندرعباس الى اللاذقية 10 مارس/آذار المقبل.
كاشفي اكد أن من المشاكل الاساسية في التجارة مع سوريا موضوع الشحن والنقل، لعدم وجود حدود برية مشتركة ، حيث إن ثمة 3 طرق فقط لنقل البضائع اليها، أي عبر العراق برا الى الحدود المشتركة مع سوريا، غير أنه يتعذر تنفيذ ذلك حاليا لعدة قضايا ولايمكن التعويل عليه.
والمسار الثاني هو عبر نقل البضائع من ايران عبر العبارة من ميناء “مرسين ” التركي الى سوريا غير أن ضخامة التكاليف ومشاكل أخرى تعقد الموضوع، لذا فأن اطلاق خط بحري لنقل البضائع من بندر عباس الى اللاذقية يعد الخيار الامثل مستدركا أن الخط كان فاعلا الى أنه غير منتظم وكانت بضائع التجار تتعطل في الميناء مما يؤدي حينها الى غياب الجدوى الاقتصادية بسبب التعطيل وبُعد المسافة.
ويربط خط شحن بحري مباشر بين البلدين انطلاقاً من ميناء بندر عباس المطل على الخليج إلى ميناء اللاذقية السوري على البحر الأبيض المتوسط، بحسب RT.
ورجح أنه وعند الضرورة سيتم اطلاق خطي للشحن والنقل البحري بين بندرعباس واللاذقية بواقع سفينة كل 15 يوما.
رئيس غرفة التجارة المشتركة بيّن أيضا أن السفن ستشحن الحاويات والبضائع السائبة ولاتوجد قيود بهذا الشأن، وأنه حاليا سيتم تصدير السلع الى سوريا فيما مؤكدا أن الخط الملاحي سيعزز العلاقات التجارية بين الجانبين.
وفي سياق آخر، خلال استقباله وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أكد العميد أمير حاتمي، استمرار الجمهورية الايرانية بمساندة سوريا في مرحلة إعادة الإعمار.
هذا والتقى العميد أمير حاتمي، وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية، وزير الخارجية لسوري في العاصمة الايرانية في 8 ديسمبر الفائت، إذ هنأه على استلامه مهام الوزارة معزياً بوفاة الوزير المعلم.
وأشار حاتمي إلى أن استهداف الشعب الايراني كان ومازال مستمراً من قبل أعدائه وهو الأمر التي عانت منه سوريا في أعوام الحرب السورية.
وقد عبر الحاتمي عن نية الجمهورية الإسلامية الايرانية بمواصلة دعم الجمهورية السورية في المرحلة المقبلة والتي سيتم فيها إعادة بناء وإعمار سوريا.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن إيران ستقف دائماً إلى جانب سوريا حكومة وشعباً، مشدداً على استمرار العلاقات المتينة بين البلدين، بفضل إرادة وقرار مسؤولي الدولتين.