الرئيس الإيراني يؤكد وقوف بلاده إلى جانب سوريا حكومةً وشعباً

الرئيس الإيراني حسن روحاني
0

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن إيران ستقف دائماً إلى جانب سوريا حكومة وشعباً، مشدداً على استمرار العلاقات المتينة بين البلدين، بفضل إرادة وقرار مسؤولي الدولتين.

جائ ذلك، خلال لقاءه اليوم الثلاثاء، لوزير الخارجية السورية الدكتور فيصل المقداد، وبحضور وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بالإضافة إلى السفير السوري في إيران شفيق ديوب، بحسب (سانا).

وأكّد الرئيس الإيراني عزم بلاده الدائم على دعم سوريا كحليف استراتيجي، قائلاً: “ستظل دائماً معها حتى النصر النهائي”، على حد قوله.

كما لفت روحاني، إلى “أهمية التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف لإعادة إعمار سوريا وتسهيل عودة اللاجئين والمهجرين إلى مدنهم وقراهم”.

كما أشاد روحاني، بصيغة أستانا للحفاظ على مصالح سوريا ووحدة أراضيها، وقال إن إيران تعتبرها صيغة مفيدة.

وعلى صعيد المواجهة مع إسرائيل ومكافحة الإرهاب، قال روحاني: إن “مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومكافحة الإرهاب هو الهدف المشترك بين البلدين”، مضيفاً: “لا يساورنا أي شك بأننا يجب أن نستمر في المقاومة حتى النهاية والقضاء على الإرهابيين”.

وفيما يتعلق بالجولان السوري المحتل، أعرب روحاني عن إدانته لتوقيع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب وثيقة تعترف من خلالها الولايات المتحدة بضم الجولان لإسرائيل.

بدوره، أشاد الدكتور فيصل المقداد بالعلاقة التي تجمع بلاده مع إيران بقوله: “نعتقد أن على الدول الأخرى أن تتعلم كيفية بناء علاقة صداقة حقيقية وكيفية مواصلتها بقوة من هذه العلاقات”.

وأكّد المقداد، على العمل لتعزيز العلاقات بين إيران وسوريا في جميع المجالات بما يعود بالنفع على شعبي البلدين.

وكان المقداد قد أجرى مباحثات، يوم أمس الإثنين، مع محمد جواد ظريف أخر المستجدات الإقليمية والدولية التي تهم بالبلدين.

وفي أول زيارة خارجية للمقداد بعد توليه مهامه كوزير للخارجية، نقل المقداد تعازي ومواساة الرئيس بشار الاسد والشعب السوري للحكومة والشعب الايراني باستشهاد العالم النووي والدفاعي الايراني البارز محسن فخري زادة وكذلك الشهيد قاسم سليماني.

ووجه المقداد الشكر والتقدير للجمهورية الاسلامية الايرانية لدعمها المستمر لسوريا في مكافحة الارهاب والتطرف، واشار الى اجراءات اميركا غير السليمة في المنطقة والتي اسفرت عن تصعيد التوتر فيها، معتبرا هذا الامر بانه ياتي في اطار تفضيل مصالح الكيان الصهيوني.

من جانبه استهل ظريف حديثة في هذا اللقاء باحياء ذكرى وزير الخارجية السوري الفقيد “وليد المعلم“، كما هنأ خلفه فيصل المقداد، مؤكدا استعداده للتعاون الشامل مع نظيره السوري الجديد.

وفي معرض الاشارة الى التطورات الاقليمية خلال الفترة الاخيرة، اكد وزير الخارجية الايرانية على ضرورة التحلي باليقظة وتبادل الرؤى بين ايران وسوريا وسائر الدول، اكثر فاكثر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.